هناك فرق كبير بين المعرفة الظاهرة (المسطرة في الكتبِ والبحوثِ والفضاء الالكتروني والمتاحة للجميعِ بضغطة زر للمتخصص وغير المتخصص) والمعرفة الضمنية الموجودة في عقولِ الخبراء والعلماء فقط وهي التي لها الكلمة الفصل التي يُعتمد عليها باتخاذ القرار المهني العلمي الأخلاقي الصائب وتٌسهم في تطور البلدان والمجتمعات، لو كانت المعرفة الظاهرة كافية لاستطاع الجميع تصنيع القنبلة النووية والحاسب الالكتروني والسيارة والدبابة والطائرة والروبوت وغيرها من المنتجات والخدمات والطرائق والاساليب ولكنها غير كافية لذلك تفوق من تفوق، كذلك بالنسبة للشهادة والتعليم والبحث واللقب العلمي، المعرفة الظاهرة غير كافية ليكون قادر على إصدار قرار علمي مهني اخلاقي. وعندما نتكلم عن النشر المزيف فان الفيصل هو دعوة اي شخص يقول انا خبير بالنشر العلمي في غرفة واحدة واعطاءه حاسبة والطلب من الجميع ان يفحص مجلة معينة هل هي رصينة ام لا مع ذكر الاسباب، كذلك تقييم البحوث العلمية وصياغة البرامج الاكاديمية وتقديم الإستشارات العلمية والمهنية في (التعليم، السياسة، الإدارة، الإقتصاد، الأمن، القانون، ………،………) للتأكد من المخزون المعرفي والمهارات الضمنية، عند ذاك يعرف الخبير من غير الخبير والذي يمتلك المعرفة والمهارات الضمنية من المعرفة والمهارات الكلامية، لينعكس رقي وتطور ورغد عيش لا مشاكل وتدهور وتراجع هكذا يتم اختيار الخبراء، هنا والان، التقدم والرقي والممارسات الناضجة تحتاج الى معرفة ضمنية وتعاون كبير بين الخبراء الحقيقيين.المستشارون والخبراء، قاعدة الإختيار والثقة تكون على أساس تقديم ما يثتب إمتلاكهم معارف ومهارات ضمنية يستطيعون من خلالها تقديم مقترحاتهم واراهم وقرارتهم بطريقة الإستدعاء التفاعلي للمخزون المعرفي والمهاري الظاهر والضمني للإعتماد عليها في إتخاذ القرار العملي المهني الأخلاقي المسؤول.