عتبنا شديد على السيد رئيس مجلس الوزراء (مصطفى الكاظمي) الحقوقي والأمني العتيد الذي يعتبر راعي المسيرة التربوية والعلمية والثقافية وحتى الدينية “يمكن” في العراق!
السيد الكاظمي المحترم وبحكم خبراته الأمنية العالية وإدارته التاريخية المتفردة للجهاز الأمني الأول في البلاد ولكونه حقوقي مخضرم وإن كان خريج جامعة أهلية مسائية بمعدل متدني “بالگوة ناجح” بشهادة إعدادية لم نتبين بعد صحة صدورها من عدمه لكن ذلك لا يتنافى مع خبراته القانونية العالية جداً التي يُفصح عنها من خلال بلاغة حديثه وسلاسته ووضوحه الشديد.

بصراحة السيد رئيس مجلس الوزراء الموقر ومعالي وزير التربية المحترم وفريق عملهما الأمني والفني والإداري هم جميعاً مَن يتحمل مسؤولية تسريب الأسئلة الإمتحانية الوزارية الخاصة بطلبة الثالث متوسط وعليهم أن يصرحوا بهذه الحقيقة أمام العراقيين.

ولنا أن نقلق بقوة في بلد لا تستطيع حكومته الموقرة حفظ الأسئلة الإمتحانية فيه!
چا شتحفظ بعد هاي الحكومة؟
الأمن؟
مصالح الناس؟
لگمة خبز الوادم الفقرة؟
مستقبل الأجيال القادمة؟
لو هذن كلهن بالگونية؟
سامعين بسالفة الگونية والحجية وأبنها الوحيد الأخذوه للجيش الشعبي بزمن صدام حشاكم؟

ولدي طلب خاص من السيد الموقر مصور السيد (مصطفى الكاظمي) رئيس مجلس الوزراء المحترم الذي عودنا على إلتقاط الصور الغريبة للسيد الكاظمي بأوضاع مختلفة، طلبي منه أن يلتقط لنا صورة للسيد الكاظمي المحترم توضح لنا مشاعر السيد الرئيس وأحاسيسه أمام هذا الخرق غير السيادي وغير الأمني وغير المهم قدر المستطاع.
أعان الله تبارك وتعالى السيد (مصطفى الكاظمي) المحترم
ومعالي وزير التربية المحترم
والموقر السيد المصور المحترم.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *