ـ أغلبيتكم ترك العراق.. لأنهم لا تستطيعوا العيش بأوضاعه

ـ أو لأسباب التهديد أو القتل.. أو غيرها مهما اختلفت الأسباب

ـ انتم لا تعرفون أوضاعنا في الداخل اليوم

ـ وان عرفتموها سماعاً وصور متفاوتة.. فلم تعيشوا معاناته

ـ يا سادة نحن كنا وما زلنا نعيش في جهنم حقيقية.. نعيش القتل كل دقيقة

ـ نعيش الظلم.. ليس الظلم السياسي .. بل ظلم الإنسان للإنسان

ـ المرأة العراقية الفقيرة تعيش اغلبهنً كالعبيد.. الفقر المدقع يجعل أهلها يزوجونها وهي طفلة

ـ أصحاب الدخول المحدودة.. ومن لا يملكون داراً يسكنوها.. حتى لو بلغ راتبه مليون ونصف دينار شهرياً.. فهم يعيشون حد الكفاف أو اقل من ذلك

ـ (70%).. منا يعيش الفقر والظنك.. وذل.. وجوع.. ومهانة النازحين

ـ الفساد.. والرشوة.. وانخفاض الرواتب.. وارتفاع الأسعار.. والبطالة.. سمات بارزة في كل مؤسسات الدولة

ـ والاهم كلنا نقاتل نحن جميعنا داعش بالبندقية والكلمة والصوت وسياسيوها

ـ أطفالنا وبناتنا تعيش الرعب والخوف.. شبابنا كان لا يخرج حتى للمقهى.. وما زال

ـ أطفال وشباب المناطق المغتصبة من ف
قبل داعش عاشت أوضاعاً لم يعيشها سادتنا

ـ ولم يعيشها نبينا محمداً.. ولا أهل بيته.. ولا المسلمون الأوائل

ـ عراقيو الخارج: رفقاَ بشعبكم في الداخل.. رفقاً بمقاتلينا.. رفقا بشبابنا.. رفقاً بأطفالنا.. رفقاً بشيوخنا

ـ لتكن صفحاتكم على الفيس بوك عوناً لنا.. ولا تكونوا محللين وفلاسفة

ـ تفكرون بدلاً عنا.. بتحليلات وفلسفات ومقولات تشعل العراق.. نحن أدرى بأحوالنا

– لا تسيؤوا الى شعبكم وتصفوه صفان غير لائقة.. شعب العراق ليس جباناً بل مبد اثر من 50 سنة يعيش الظلم.. والحروب.. والقتل.. والجوع.. والبطالة

 

ـ إما أن تكونوا خيراً وعونا لنا.. وإما أن تكفوا عنا وتنشغلوا بأنفسكم

ـ فلم يعد لنا متسع الى نصائح من يجلس على البحر أو الى جانب عشيقته.. أو يقضي أوقاته بعد العمل.. في مناطق السحر والجمال والخيال

ـ أو منزوي في غرفته مرهوبا من الكورونا.. أو عاد للعراق.. وفلت من الفحص.. ونقل لنا الكورونا.. وما أن تنتهي الكورونا أو تخف في بلدان إقامتكم.. ستعودون بأقرب طائرة.. وتلعنون اليوم الذي جئتم به للعراق

ـ قد يكون بعضكم أكلت قلبه الغربة.. ولم يعد يعرف ما يريد.. أو يعمل لخدمة أعداء العراق

ـ انشغلوا بأنفسكم.. بمشاكلكم.. وظروفكم الصعبة.. واتركونا يرحمكم الله

ـ إذا انتم سباع سياسيينا الذين هربوا من العراق وسرقوا أموالنا.. أشبعوهم بالقنادر.. على مرأى ومسمع العالم

ـ احترامي وتقديري لعراقيي الخارج.. ممن يبكون دما على شعبهم وبلدهم.. ويقومون بواجبهم بدعم بلدهم بالتبرعات وبغيرها.. بمواقفهم المشرفة على مواقع التواصل الاجتماعي

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *