شاركت د.ايناس القباني ممثلة لمركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة والسياحة والآثار ببحث جديد وعنوان مبتكر
‏(iptv معايير الممارسة المهنية في
عصر الرقمي في المؤتمر_العلمي الدولي الثاني ، ( الجلسات الإفتراضية ). والذي
عَقدَته ( مؤسسة منارة للتنّمية والتعليم ) وتحت عنوان ( فضاءاتُ العصر الرقمي .. الواقع والتحديات وآفاق المستقبل )
على منصة zoom، بالتعاون مع: كلية الحقوق – جامعة تكريت ، وكلية التربية بنات ، ومركز البحوث والدراسات – الجامعة العراقيّة ، وبمشاركة مجموعة من الباحثين والباحثات من مختلف الجامعات العراقيّة.
افتتحت جلسات المؤتمر،والتي تناولت تخصصات
و محاور ( الإقتصاد، والقانون ، والاعلام العلوم الاسلامية ، والثقافة ، والتعليم). نوقشت فيها العديد من الأبحاث حول قضايا القانون المعاصر ، والاعلام التقليدي والإلكتروني ، والإقتصاد في عصرالرقمنة، بمشاركة مجموعة من الأبحاث العلمية الرصينة. د.إيناس القباني قدمت ملخصاً لبحثها الذي يحمل عنوان
‏( IPTV معايير الممارسة المهنية في عصر الرقمنة)نجوم التلفزيون انموذجا ”
تم تقسيم البحث الموسوم الى خمسة مباحث، تناول أساسيات العمل في IPTV وعرج على عرض المعايير المضافة في العمل الإعلامي بعد التطور الحاصل في وسائل التواصل
هذا التطور فتح المجال لبث المحتوى وإستلامه بمجرد وجود أو توفر شبكة الإنترنت، وجهاز مبتكر حديث والذي أدى بدوره إلى زيادة المنافسة في سرعة بث الأخبار مع إنخفاض الكلف عن سابق عهدها.
مبينتا إن هذه الميزات الحديثة في القنوات الفضائية فرضت على القائم بالإتصال أو حارس البوابة معاييراً إضافية فضلاً عن المعايير الإعلامية التقليدية، فالسرعة والقدرة العالية في نقل المعلومات الصورية والصوتية أضافت على مسؤوليات النجم التلفزيوني (مذيع نشرة اخبار ، مقدم برامج، مراسل إخباري) أعباء جديدة منها اخلاقية ضمن أخلاقيات ممارسة المهنة التي تتمثل في التروي والتدقيق في الخبر قبل وضعه أمام أنظار و مسامع المتلقين فضلاً عن الأعباء الأخرى التي تخص مهنية العمل الإعلامي.
واكدت د.القباني إلى بيان أثر تطور الرقمنة الإلكترونية على العمل الإعلامي و حصيلة دراسة تحليل المضمون.
كما عرضت الباحثةأهم النتائج التي أوضحت،أن التطور الرقمي لا يدعو إلى الانخفاض في مستوى مهنية العمل الإعلامي بل إلى الارتقاء به، وخوض التنافس الشريف مابين القناوات الفضائيه.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *