هنالك ثلاث ابعاد لمصادر السلطة الادارية تعد بمثابة ركائز تموينية رئيسة للقوى الفاعلة تجاه الادارة ، ينبغي على القياده الادارية ان تستدركها ، وهي على التوالي:-
-1 القوه الصادرة من الامر الاداري او الوزاري لاشغال المنصب والصلاحيات المخولة .
-2 القوة الصادرة من الشخصية الادارية ومهاراتها المعرفية والعلمية التخصصية والعامة .
-3 القوة الصادرة من القيم المهنية لطبيعة الاتصالات الانسانية السائدة في البيئة المؤسسية والدور الاداري في الاندماج والتاثير الايجابي في العاملين كافة .
وفي ضوء ماتقدم فان رجل الاداره ينبغي ان يصل الى التكامل او التوازن بين الابعاد الثلاث لمصادر القوى للوصول الى اعلى درجة ومستوى في الاداره الرشيدة.
وان غياب مصادر القوة او غياب اي منها فانه لن يتمكن من الوصول الى المفهوم القيادي الذي ينبغي ان يصل اليه بل لا يمكنه ان يحقق اي انجاز او اداء اداري فاعل مقارنة بما لو ان القوى الثلاث اجتمعت في المكانة التي هو فيها .