ذكرى جريمة سبايكر.
عندما يستهتر السياسي بقيم الوطنيه ومبادئ الحق ويزرع اسفينا بين المواطن ورجل الأمن وبين شرائح المجتمع اديانا وطوائف وقوميات. .وعندما يكون همه الوحيد إرباك الوضع العام. .وإعطاء الضوء الأخضر لقوى التطرف والإرهاب أن تعبث بالأرض فسادا. .وعندما مؤسسات الدولة وسلطاتها التنفيذية والتشريعية والقضائية لاتحرك ساكنا ولاتسكن متحرك. ..أخذ هذا السياسي وأمثاله التمادي وخرق كل الأعراف الوطنيه إلى حد الخيانه. فلا يتم استدعائه ليمثل أمام العدالة لأخذ الجزاء. فإن الكارثه ستحل حتما وستدمي القلوب والظمائر. ألفا وسبع مائة شابا بعمر الزهر وفي قاعدة رصينه ومحصنه لم يكن أحدا من قادتهم مهتما بهم وبوجودهم عندما خدعوا وتعرض للاغواء والخيانه وتم استدراجهم من قبل عشائر الخزي والعار والمذله ممن لم يبقى في نفوسهم شيء من عروبتهم ولبس اثواب الجبناء الرعاع ليقتلو أبناءنا وهم عزل وبلا سلاح وبملابس مدنيه رميا بالرصاص أو اغراقهم بالماء. ..
جريمة العصر فعلا في بشاعتها وخستها ويتحمل وزرها
وتبعاتها القانونيه ساسة غير وطنين وقادة عسكرين باعوا ظمائرهم وعشائر بلا قيم أو أعراف أو دين.