يسكبها حنين ثمل ،
تكفي لإشعال مائدة الذكريات ،
و احتراق بعض التفاصيل التائهة
في مقاربة إمكان الحدوث و عدمه ..

آخر شمعة لعنت الظلام،
و كعادته لم يأبه بها
فهو مستودع اللعنات
و خزانة السديم ..

قطرتان إضافيتان ،
ستدمن الشرايين لهفة البنفسج
و أحلامه المتسارعة
و المزدحمة
لكن الرأي و الحرب
بيد الدروب
و انعكاساتها التي لا تنتهي ..

قبل أن يكتب النص حزنه
عبر عن خوفه من عجرفة النقاد ،
و ابتذال المعجبين ،
و صمت اكتشاف المعنى ..
قال الحرف الأول :
أنا عابر ،
و ليس لي في القرية
ناقة و لا جمل ..
سكتت الكلمة الأولى
أدركت الصباح
على طول عهد ..
طاردها لحن بعيد
و لم تعترض الجُمل ..

قالت قطرات البنفسج
ما لم تقله الخمر ..

..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *