اعتاد المواطن العراقي وخاصة في العاصمة بغداد على اخبار الحرائق التي تندلع هنا وهناك وتحديدا في فصل الصيف من كل عام التي تتعدى درجاته الى اكثر من نصف الغليان والتي تساعد على اندلاع الحرائق في غلبية الدوائر الرسمية والشبه رسميه وفي بعض المحال والمخازن التجارية التي تتسبب بخسائر غالبيتها مادية ، وتمتد الحرائق للاراضي الزراعية والحقول التي تساعد على انتشار الحرائق في فصل الصيف من كل عام ، مسلسل الحرائق الذي دوخ رجال الدفاع المدني الذين يصدرون في كل مرة تعليمات السلامة والحماية والوقاية من الحرائق لكن مسلسل الحرائقيتصاعد مع ارتفاع درجات الحرارة التي يتحملها المواطن في كل شرائحه ، ومع شمول غالبية دوائر الوزارات الحكومية والتجارية التي طالها مسلسل الحرائق التي التهمت اليابس والاخضر وتصاعد الاتهامات مابين المواطنين بان غالبية الحرائق التي طالت وزارات ودوائر مهمه هي مفتعله لاخفاء عقود واوراق مهمه تقود بعض المسؤولين الى المسائلة القانونية وان مسلسل الحرائق يخفي بعض التجاوزات الغير قانونية وبالتالي تذهب في خانة القضاء والقدر ، لاننسى محاولات دوائر الدفاع المدني باصدار تعليماتها المهمه في تجنب تلك الحرائق ومحاسبة المقصرين تتابع بكل جدية  تعليمات السلامة والوقاية مع الارشادات اليومية للمواطنين الذي يحملون الجزء الاكبر في مسلسل الحرائق التي تندلع بشكل يومي وتجنب تكديس النفايات والمخلفات التي تساعد على اندلاع الحرائق سريعا امام البنايات والمتروكة ومنع تغليف جدران البنايات والدوائر بمادة السندويش بنل المساعد على اندلاع الحرائق سريعا وفرض غرامات على اصحاب الابنية والدوائر لاعادة تغليف واجهات وفواصل ابنيتهم فضلا عن تجنب الاجهزة الكهربائية لتجنب مواصلة مسلسل الحرائق ويقينا ان تعاون المواطنين واصحاب الشان مع اجهزة الدفاع المدني والداخلية سيحد من مسلسل الحرائق الذي يقودنا الى خسائر مادية كبيرة والاهم بشرية لاسامح الله

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *