سماحة ممثل المرجعية المباركة السيد احمد الصافي “دام عزه”: نعم “العراق ليس بلداً سهلاً، وفتوى المرجعية الدينية أوقفت عصابات داعش”
العراقيون جميعاً هبوا إستجابة لفتوى المرجع السيد السيستاني “دام ظله الوارف”..
أُخبرك عن نساء حولن بيوتهن إلى معامل تُنتج أنواع الأطعمة لكي تُرسل إلى جبهات القتال؟
أم عن أطفال لم يبلغوا الحلم زوروا جناسيهم والتحقوا بجبهات القتال و أُستشهدوا؟
شكراً وألف شكر لسماحة السيد السيستاني “دام ظله الوارف” ولكل الجهود الخيرة التي ساندت العراقيين وقدمت لهم الدعم وفي مقدمة هولاء القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه.
جناب السيد الصافي: نعم “العراق مر بفترة صعبة جداً قبل فتوى الجهاد الكفائي” .. وكان “قرار فتوى الجهاد الكفائي تاريخي، ووطني، وديني” وإنساني أيضاً..
و “توقيت فتوى الجهاد الكفائي كان موفقاً”.
جناب السيد الصافي:
“المرجعية حاضرة وتراقب المشهد وحذرت من أمور كثيرة تتعلق بالبلد”
وهذا ما نقر به ونشهد ونشكر..
ولكن يا جناب السيد أنا ومعي مَن يستفسر عن سبب توقفكم عن التحذير طوال فترة سابقة كانت حرجة جداً على العراقيين؟
لماذا كان هذا السكوت؟
ألم تسمعوا بقرار رفع سعر صرف الدولار المجحف؟
وقانون الأمن الغذائي غير المنصف؟
يا جناب السيد: لم يتحقق من مطالب المتظاهرين أي شيء في ظل هذه الحكومة.
يا جناب السيد لقد أُهينت المتظاهرات السلميات بسبب خروجهن للمطالبة بحقوقهن في حالة لا يقبل بها كل غيور.
جناب السيد الصافي: نعم “مَن يتوقع انتهاء الفتنة واهم”..
لا نتوقع إنتهاء الفتنة!
لكن أي فتنة تلك؟
إنها الفتنة الإبراهيمية التي تريد نسخ الدين الإسلامي وبقية الشرائع الدينية بشريعة جديدة ليست من دين الله الإسلام..
وهذا ما تعمل عليه الصهيونية العالمية وهي تمد أذرعتها في مفاصل لم نكن نتوقع في يوم من الأيام إنها ستصل لها وتعثر دورها!
الفتنة “إبراهيمية” أصبحت واضحة المعالم لا تستحي ولا تتستر خلف أي ستر يمنع الناس من أن يروا حقيقية “الإبراهيمية” بكل شرورها وقبحها وتعرضها لقيم الناس ونواميسها..
أعاذنا الله تبارك وتعالى وإياكم من الفتنة “الإبراهيمية” الحقيقية ووقانا شرورها وكلنا ثقة بحكمة المرجع السيد علي السيستاني “دام ظله الوارف” الذي:
أفتى بالجهاد الكفائي
والذي جعل القضية الفلسطينية قضيته
وسوف يتمكن إن شاء الله من دحر الفتنة “الإبراهيمية” الهدامة.