الثقافة والافكار والنظريات تشكل اساسا مهما من اسس بناء الدولة الحضارية. ومن اجل تمهيد الطريق لاقامة هذه الدولة، في العراق وفي غيره من المجتمعات، يجب نشر ثقافة الحضارية بين الناس. والمدرسة هي المكان الاول لنشر هذه الثقافة، وبعدها تأتي مراكز ومواقع التواصل الثقافي بين الناس، بما في ذلك المساجد ودور العبادة، وغير ذلك. قول البعض انهم لا يريدون نظريات ينم عن جهل يجب تحمله ومعالجته بالتي هي احسن طبقا لقوله تعالى:”ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ، وَجَٰدِلْهُم بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ”. من مصاديق “سبيل ربك” في عصرنا الراهن: الطريق المؤدي الى الدولة الحضارية الحديثة. فيما يلي بعض مفردات او عناوين الثقافة الحضارية المطلوبة. والقائمة مفتوحة لعناوين اخرى.
الانسان هو خليفة الله في الارض.
العلم
تحرير العقل
الحرية بمعناها العام
العدل اساس الحكم
الديمقراطية
حياة حزبية على اسس علمية تذكر في قانون الاحزاب
احترام القانون
المواطن الفعال
الاقتصاد الانتاجي
ادارة حديثة على اسس علمية
استثمار الثروات الطبيعية
قوى فرض القانون تحترم حقوق الانسان وتلتزم بالقانون
الوظيفة الحضارية للدين
التعاون
العمل الطوعي
السلم الاهلي
الرأي الاخر
الحفاظ على البيئة
النظافة العامة
التهذيب
النزاهة
الانفتاح الحضاري
تربية مدرسية تتكفل تنشئة الاطفال على كل ما تقدم
غايتي من نشر هذه العناوين دعوة الكتاب والاعلاميين والفنانين والادباء ورجال الدين المتنورين الى الاشتغال عليها في اعمالهم المختلفة.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *