قالها مدوية ليسمع الأعداء قبل الاصدقاء (كل ما هو أمامي لا يخيفني)، في معركة أحد وهو لا يعرف المكيدة التي دبرت لإغتياله في ساحة القتال لان الكل يعلم ان لا احد يستطيع مجابة الأسد المغوار حمزة سيد الشهداء، قالها وهو لا يعرف انها اخر ساحة يظهر فيها القيم الأصيلة والشجاعة الفائقة والفروسية الواثقة والولاء المطلق ليسجل الموقف الأشجع في تاريخ الحروب.

القيادة في الحرب تستدعي الثبات والشجاعة والتوجيه بالاستعداد لقتال العدو، اما في السياسة والحكم فمقياس النجاح هو (كل ما هو أمامي لا يغريني) لان التأثر بالمغريات من مهلكات القيادة.

# القيادة قرار وارادة الأول يمكن اتخاذه في أي زمان ومكان ولكن الثانية هي دليل صدق وشجاعة وثبات متخذه وقدرته على إنفاذه.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *