كان ومايزال حديث الشارع يشغل المجتمعات ويقلق العوائل التي تصحو يوميا على جرائم يندى لها الجبين ، جرائم لا تصدق حتى في الروايات والقصص السينمائية والقائمة تطول اذا ادرجنا عناوينها وتفاصيلها وقعت في العاصمة بغداد والمحافظات التي سجلت اكبرنسب من تلك الجرائم بعد سقوط النظام السابق عام 2003 ومازالت تستقبل المحاكم ومراكز الشرطة غرائب الجرائم ، واليوم تمتد جرائم القتل الى الدول العربية حيث شغلت جريمتي مصر القضاء والمجتمع العربي الذي يتابع تلك الجرائم وتتصدرها جريمة نحر الطالبة امام جامعتها بالقاهرة الى جانب الجريمة البشعة التي قضت على فتاة قتلا بالرصاص وحرقها ودفنها بمزرعة ، نعم جرائم تفقد من يسمع تفاصيلها الصواب ويدرك انه يعيش بمجتمع فقد الرحمة والحب قبل الانسانية ،ومازال بعض المتشدين والمنتمين الى لاانسانية يرتكبون افضع انواع الجرائم الانسانية متعكزين على حجج محرمة عند الله ورسوله ليغيب الحب والرحمة التي نحن اليوم في احوج اليها لنعيش آمنين مسالمين مؤمنين بقوانين الارض والسماء مدركين مخافة الله عزوجل الذي صور الانسان باجمل صوره واتخم قلبه بالرحمة والمغفرة ، ونحن نعيش اليوم في ايام تلتف فيه اجساد المؤمنين المسلمين حول الكعبة قبل عيد الاضحى المبارك ، خير ما نقتدي به الحب والرحمة والاهم انسانيتنا التي فقدها البعض .

بغداد

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *