قبل أن تصقل حذاءَك

حُدّ طَرفَك..!

تمتع بالمسير

حيث لا تُلقى عصا

ولا تُطوى شراع.

لرُبما تحُس من بعيدٍ

أن للقدمين أضغاث صدى

لكأن للرجلين فم.!

ضع احتمالا للتأخُرِ!

أنا وأنت والزمان حسب موعدنا

ولكن المكان.

“كانت هنا مدينة”

ضَع احتمالا للتبخُر.!

نُقطة التفتيش جاثمة

وباسطة ذراعها بالوصيد.!

تعفي العاري من ” اللاشيئ”

وتوقِف العاري من الأشياء!

لو كنت حوت.!

أو كُنتَ تركب فوق حوت.!

أو كنت تحمل ألف سمكة

مُجنحة بأرجلها..! -تَمُر-

أنت غلطانٌ…لأنك تحمل

في ضلوعك حُب “ماما”

وفي جيوبك ضوء حبك.!

وتذكرة لميعادٍإلى قمرٍ

تأجل ألف مرةٍ..

وألف طن من سكوت.!

حدثت نفسي..

كيف عرفوا..!ٱن ما ضبطوه شعر

وإن ما صودِر حب.؟

جاء الجواب من ألف باب.

هم يضبطون دائمًا..

كل ما لا يعرفوه..!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *