– هادئ.. حكيم.. عالم في اختصاصه.. مربي كبير.. طبيب يحمل روح الإنسانية.. لا يعرف الطائفية والعنصرية أبداً.. عراقي أصيل.. ونزيه حتى الثمالة
السيرة والتكوين
– من عائلة كاظمية عريقة معروفة فهو من أبناء حسن العلوان العامري
الأربعاء,30-03-2011
– والده الدكتور عبد الصاحب العلوان وزير الزراعة في حقبة عبد السلام عارف.. وعمه الدكتور الشهيد محمد العلوان عميد كلية الطب الجامعة المستنصرية الذي اغتيل بعبوة ناسفة.. في يوم الثلاثاء 29 / اذار / مارس / العام 2011.. وعمه الدكتور لطيف العلوان رئيس المؤسسة العامة للتجهيزات الزراعية سابقا
ـ ولد علاء الدين عبد الصاحب العلوان العام 1949 في بغداد..
– حاصل على شهادة الطب من جامعة الإسكندرية / بمصر
ـ مارس مهنة الطب في اسكتلندا.. وحصل على تدريب في الدراسات العليا والمؤهلات في المملكة المتحدة.. (بريطانيا)
ـ زمالة وعضوية في عدد من الكليات الطبية العالمية
– عقب عودته إلى العراق.. تدرج في عدد من المناصب في مجالات الطب السريري والأكاديمي والصحة العمومية.
– وأصبح أستاذاً وعميداً لكلية الطب بالجامعة المستنصرية بالعاصمة العراقية.. بغداد
ـ عميد كلية الطب في الجامعة المستنصرية العام 1990- 1992
ـ المدير الإقليمي لإقليم الشرق الأوسط.. منتخباً من قبل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية
ـ العام 1998 المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية في جنيف.. وممثل المدير العام الصحي أثناء الأزمات والطوارئ الصحية
– العام 2001.. أصبح ممثلاً للمنظمة في الأردن
العلوان في العراق
– 1989 – 1990: استاذ الطب الباطني وعلاج السكري في كلية طب الجامعة المستنصرية.. وعميد – طب المستنصرية
– 2003 وزيرا للتربية في العراق
– 2004 – 2005 .. وزيرا للصحة في العراق
– شغل خلال الفترة من عام 2008 إلى نهاية عام 2011 منصب المدير العام المساعد
– وكان للأمراض غير السارية والصحة النفسية بالمقر الرئيسي للمنظمة.. حيث قاد عمل المنظمة الذي أثمر عن إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان السياسي بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية في أيلول/سبتمبر 2011
ـ وزير الصحة والبيئة: في حكومة عادل عبد المهدي.. العام 2019
نشاطاته
ـ سجلت جميع نشاطاته المهنية والعلمية والشفافية والنزاهة
ـ نشط منذ البداية كوزير صحة.. ليكتشف الفساد بشكل واسع في وزارة الصحة.. في شراء الأدوية من حيث: النوعية والأسعار وانتهاء الصلاحية
ـ وبدأ بالعمل في محاربته بقوة منذ تسنمه وزارة الصحة
العلوان: الحكومة خصصت أموالا لإكمال بناء عدد من المستشفيات
– قال وزير الصحة العراقي علاء العلوان.. الأربعاء 20 / 5 / 2019 : إن رئاسة الوزراء أطلقت الأموال المخصصة لإكمال بناء عدد من المستشفيات في البلاد
– وذكر الوزير أن الشركات المنفذة قدمت تعهدات بإنجاز العمل خلال الأشهر الثمانية المقبلة
– وكانت الحكومة العراقية وقعت العام 2008 عقدا مع شركة تركية، لبناء 5 مستشفيات بقيمة 750 مليون دولار.. إلا أن العمل توقف خلال الأعوام الماضية.. لقلة المخصصات المالية
– ولفت العلوان إلى حاجة البلاد لـ 3 آلاف مركز صحي رئيسي.. وأن الموجود منها الآن ألف مركز.. مشيرا أن: الوزارة تحتاج إلى ملياري دولار لتغطية احتياجات المؤسسات الصحية سنويا
ـ اكتشاف 3 مستشفيات فضائية
ـ قال مصدر في وزارة الصحة إن السبب الحقيقي لاستقالة ألعلوان وجود عمليات فساد ورشا كبيرة يديرها سياسيون كبار
ـ واكتشافه بعد أسابيع على تسنمه منصبه وجود 3 مستشفيات وهمية لا وجود لها على أرض الواقع.. ومثبته بالورق في مناطق: (الزعفرانية.. التاجي.. و ألفضيلية)
ـ كلّفَت هذه المستشفيات الوهمية الدولة 400 مليون دولار.. بناءً.. وكوادر.. وأدوية.. وأجهزة وتخصيصات”.. التي تذهب إلى جيوب جهات سياسية وحزبية
وزير الصحة يهدد بالاستقالة
– مصدر مطلع.. بان وزير الصحة علاء العلوان.. ابدى تذمره واستيائه من تدخلات عدد من نواب تحالف سائرون
– فيما اشار الى انه ابلغ رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية بوجود ضغوطات تمارس عليه من قبل عدد من النواب
– وذكر المصدر: ان وزير الصحة ابدى استيائه من الضغوط التي تمارس عليه من تحالف سائرون فيما يخص عمله
– لافتاً الى انه اضطر لإجراء عدد من التغييرات في المناصب انسجاما عند رغبة قيادات من سائرون منوها الى انهم فرضوا مدير عام في دائرة مهمة جدا بالوزارة
– واكد المصدر ان الوزير ابغ رئيس الوزراء بتفاصيل مهمة.. وانه هدد بتقديم استقالته في حال استمرار تلك الضغوطات
استقالة وزير الصحة تسلّط الأضواء على منظومة الفساد في العراق
– 16 سبتمبر,2019
– سلّطت الأسباب التي ساقها وزير الصحة العراقي علاء العلوان.. لتبرير قرار استقالته من حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.. الضوء على جانب من الإشكالية المزمنة التي تعانيها الدولة العراقية ومؤسساتها.. لاسيما في ما يتعلق بتأثير الأحزاب السياسية على أداء تلك المؤسّسات
وصباح الأحد 15 ايلول / سبتمبر / 2019 نشر العلوان على صفحته الموثقة في فيسبوك رسالة مطولة وجهها إلى رئيس الوزراء تضمنت طلبه الموافقة على استقالته
– وقال الوزير في معرض شرح أسباب الاستقالة إنّ: من المحزن أننا نتعرض لطيف واسع من العقبات ومحاولات مرفوضة للابتزاز وحملات التضييق وتشويه الحقائق التي تعيق عمل الوزارة
– وبالرغم من أن العلوان لم يتحدث في الرسالة صراحة عن الجهات التي تبتزّه إلاّ أن المراقبين فهموا أنه يعني نواب الأحزاب الكبيرة الذين يستخدمون نفذوهم في البرلمان للضغط على الوزارات
– بهدف الحصول على عقود تجهيز مواد طبية ومقاولات إنشائية بملايين الدولارات، فضلا عن الوظائف الحكومية التي يخصّون بها أقاربهم وأنصارهم
– وتسلّم العلوان تركة ثقيلة من وزيرة الصحة السابقة عديلة حمود.. التي كان قد رشّحها للمنصب حزب الدعوة الإسلامية.. وتسببت في كوارث للقطاع الصحي خلال عهد الحكومة السابقة بقيادة حيدر العبادي
– الوزير المستقيل قطع الطريق على أحزاب متنافسة على عقود وزارته.. وكانت تتربص به لإطاحته باستجواب برلماني
– لم تتأخر الصدمة كثيرا عن العلوان إذ سرعان ما اكتشف بعد تسلّمه المنصب بشهور أنّ الوزيرة السابقة أنفقت نحو نصف مليار دولار على إنشاء ثلاثة مستشفيات في بغداد.. ليتبيّن أنّ الأراضي المخصصة لتلك المشاريع استولى عليها متجاوزون وحوّلوها إلى مواقف غير نظامية للسيارات أو مساكن عشوائية
– وحين قرّر العلوان بنفسه أن يزور مواقع المستشفيات الثلاثة اكتشف أنّها مشاريع وهمية
– فتوجّه مباشرة إلى رئيس الوزراء لعرض الأمر عليه، لكن دوائر محيطة بعبد المهدي طالبته بالصمت حتى تحين فرصة مناسبة لفتح ملف الوزيرة السابقة
– وبسبب التخصيصات المالية التي تُفردها الموازنة العامة للوزارة سنويا يتيح قطاع الصحة فرصا ربحية كبيرة تجيد الأحزاب استغلالها
– وكل ما يتطلبه الأمر هو إرسال طلب للوزير برغبة هذه الشركة أو تلك والتي لا تعدو كونها واجهة لأحد الأحزاب الكبيرة، بالحصول على مقاولة تجهيز عقد ما، تكون قيمته في العادة كبيرة.. وما على الوزير إلا أن يوافق وإلا يجري استجوابه في البرلمان تمهيدا لإقالته
– ويبدو أن وزير الصحة قرّر اللجوء إلى أقصر الطرق.. بعدما وجد نفسه محاصرا بالمافيات الحزبية الطامعة في العقود الحكومية
– مفضّلا أن ينسحب بنفسه من المشهد.. على أن يجري طرده عبر مسرحية الاستجواب التي سبق للبرلمان أن مثّلها بنجاح مع خالد العبيدي وهوشيار زيباري وزيري الدفاع والمالية في عهد العبادي
– وتقول مصادر مطّلعة إن وزير الصحة تعرّض خلال الشهور الثلاثة الماضية إلى ضغوط كبيرة لإحالة عقود إنشاء مستشفيات وتجهيزات أخرى بمعدات طبية حديثة إلى شركات مملوكة لأحزاب سياسية. وخشية أن يرتدّ الأمر عليه بادر إلى تقديم استقالته
– يقول النائب في البرلمان العراقي أحمد الجبوري إن: استقالة وزير الصحة علاء العلوان دليل حرصه ونزاهته وعدم تمسّكه بالمنصب
– مشيرا إلى أن هذه الاستقالة هي: رسالة واضحة بأن الحكومة الحالية هي الأضعف والأفشل مقارنة بالحكومات السابقة
– ومضى الجبوري إلى القول: الأجدر أن يقدّم عادل عبد المهدي استقالته ويحفظ للعراق هيبته وسيادته
– وكان قبول العلوان بمنصب وزير الصحة في حكومة عبد المهدي موضع استغراب كثير من المراقبين بالنظر إلى سيرته الحسنة وسمعته الطيبة.. ما وضع علامات استفهام عديدة حول موافقته على العمل في أجواء حكومية يتحكّم بها الفساد المالي والإداري
– يقول الإعلامي العراقي عماد الخفاجي: أخيرا فعلها وزير الصحة.. ويضيف: عندما استذكر مكتب الدكتور علاء العلوان الفاره الذي يشبه الكريستال بنظافته والمطل على بحيرة جنيفا يوم كان نائبا لرئيس منظمة الصحة العالمية
– وبين مكتبه المطل على نهر دجلة الذي تصبّ مخلّفات مدينة الطب ومياهها الآسنة قرب واجهة قذرة لمبنى وزارة الصحة المشرفة على مستشفيات الموت المُذل
– كنت دائما أتساءل متى يستقيل هذا الوزير المهني الطيّب وسط بيئة سرّاق وقتلة وفاسدين يتقمّصون بدلات بيضاء
– لكن بقلوب وعقول وسخة تعتقد أنه ترك سويسرا.. وجاء ليقتسم معهم صيدهم الثمين في زمن الشطّار والعيارين
– وجاءت استقالة العلوان في خضم الجدل عن إمكانية الإطاحة بخمسة وزراء في حكومة عبد المهدي ليس بينهم وزير الصحة.. بسبب اتهامات بالفساد وسوء الإدارة أو العلاقة بحزب البعث المحظور.. منهم
– وزير التجارة ووزير الاتصالات.. الأمر الذي يزيد من تعقيد مهمّة رئيس الوزراء.. الذي ماتزال أطراف مشاركة في العملية السياسية تأمل في الإطاحة به.. طمعا في منصبه
استقالته
ـ قدم استقالته الأولى بتاريخ 19 شباط / فبراير 2019.. بعد اكتشاف تلك المستشفيات الوهمية
– مشيرا الى إن ضغوطات سياسية منعته من فضح حقيقة تلك المستشفيات والقوى التي تقف وراءها
الاستقالة الثانية
ـ قدم وزير الصحة والبيئة العراقي علاء الدين العلوان.. استقالته الثانية.. من منصبه إلى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي.. بسبب “ضغوط سياسية” قال إنه تعرض لها
عقبات وضغوط
ـ العلوان كتب في رسالة استقالته التي امتدت على 4 صفحات: تحيط بعملي عقبات ومعوقات كثيرة.. يضعها من يقحم التدخلات والضغوط السياسية في عمل الوزارة.. ومن تتعارض مصالحه مع التغيير الذي أجريته فيها
ـ العلوان: تعرضت لهجمات إعلامية.. ولجأ من لا يريدون النهوض بالقطاع الصحي إلى التشهير في وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي
ـ العلوان: توصلت إلى قناعة راسخة بعدم إمكانية الاستمرار بالعمل في هذه الظروف. استقالتي بدأت فعليًا من يوم (12 أيلول / سبتمبر/ 2019)
ـ إلى جانب ذلك.. قدم الوزير تقريرًا لرئيس الحكومة عن القطاع الصحي بالعراق.. وقال إن تطويره يحتاج لاستثمار ملياري دولار على الأقل
ـ رسالة من عبد المهدي لوزير الصحة
تضمن الرسالة الموقعة من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في (16 أيلول 2019).. النقاط الاتية
ـ أشاد فيها بعمل الوزير
ـ فأنت احد الرموز البارزين لهذه الوزارة.. وانك قمت خلال فترة قصيرة بعمل مؤسساتي وبنيوي كبير نفتخر به جميعاً.
ـ استمرارك معنا أمر ضروري لإنجاز ما بدأته ولاستكمال المنهاج الذي تعاهدنا على تحقيقه
ـ اعلم إن الصعوبات كبيرة.. وان المخلصين الذين نذروا أنفسهم لوطنهم ويتمسكون بمهنية قراراتهم واستقلالية سياساتهم
ـ الوزراء يتعرضوا لشتى أنواع الضغوطات لأنهم يتصدون لأمور جدية وإصلاحية يتضرر منها يقيناً من يصر على استمرار الفساد والدفاع عن مصالحه الخاصة
ـ ورجاه بالعودة للعمل في الوزارة
وزير الخارجية: تعلق على الاستقالة
علق وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم على استقالة ألعلوان.. في تغريده على موقع تويتر
ـ إن “استقالة الوزير علاء العلوان وزير الصحة تحت ضغط من الفاسدين حققت لهم مكسبا وقتيا لا غير
\
ـ وعلينا جميعا إذا أردنا أن
ـ نبني دولة المؤسسات التصدي للابتزاز والضغط.. وتتحمل الكتل السياسية وزعمائها مسؤولية كبيرة”
لجنة الصحة النيابية على الخط
ـ كشفت لجنة الصحة النيابية أسباب الاستقالة
ـ إن وزير الصحة المستقيل علاء العلوان مارس المهنية والشفافية والتوازن في عمله طيلة الفترة السابقة
ـ واثبت جدارته في إدارة الوزارة وحقق نقلة نوعية في تغطية عمل الوزارة بكل المحافظات
ـ وإن ضغوطا سياسية وابتزازاً وتسقيطاً إعلامياً مورس على الوزير
ـ فضلا عن تشويه حقائق مورست على الوزارة بالفترة الأخيرة
ـ عازيةً سبب ذلك الى محاربته الفساد وضربه الكثير من منابعه وجذوره في الوزارة والمحافظات
ـ مؤكدة أن “ألعلوان ضرب الكثير من منابع الفساد وجذوره في الوزارة والمحافظات ومنها: تغيير مديري عامي صحتي الحلة ونينوى.. وتدوير عدد من المدراء.. وكلها إشارات الى إن الوزير بدأ بداية جيدة
ـ داعية الوزير بالرجوع عن استقالته
الموسوي.. يتحدى ألعلواني
ـ تحدى النائب عن سائرون جواد الموسوي.. في 20 آذار/ 2019.. وزير الصحة علاء ألعلوان.. بالكشف عن الجهات التي تضغط عليه
ـ ورأى أن العلوان لم يقدم شيئاً للمواطن العراقي.. مؤكداً: إن “وزير الصحة والبيئة الحالي ليس بمستوى الطموح.. ولم يقدم أي شيء يذكر له في الوزارة.. أو للمواطن العراقي الفقير الذي كان ولا يزال يعاني من سوء الخدمات الصحية.. وعدم توفر الأدوية.. خصوصاً السرطانية.. والمنقذة للحياة”
ـ كما هدد الموسوي الوزير العلوان باستجوابه في مجلس النواب!!
التيار الصدري يجمد الموسوي
ـ قررت الهيئة السياسية للتيار الصدر في 16 / أيلول / 2019.. تجميد عضو مجلس النواب جواد الموسوي عن العمل لـ 6 أشهر.. وإنها “قررت تجميد عمل الإعلامي والسياسي للنائب جواد الموسوي لمدة ستة أشهر.. وإحالته إلى اللجنة الانضباطية”
ـ وأوضحت الهيئة: أن “هذا القرار جاء بسبب عدم التزامه بضوابط العمل.. وسوء استخدام الدور الرقابي”
الموسوي.. يعتذر
ـ اضطر النائب عن تحالف سائرون جواد الموسوي في 17 سبتمبر / أيلول 2019.. إلى الاعتذار لوزير الصحة المستقيل علاء ألعلوان برسالة بخط يده.. بعد تدخل قيادات التيار الصدري.. وتفاعل مجلس الوزراء ضد التعرض للوزير.
اللقاء الأخير
ـ التقى ألعلوان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.. وكاشفه بصراحة عن الجهات التي تهدده والضغوط والتهديدات التي يتلقها
ـ من جانبه استمر عبد المهدي برجاء وبإلحاح عودة الوزير للوزارة
ـ وهنا حدد ألعلوان شرط عودته بالقول: (تحميني)
ـ إلا إن جواب عبد المهدي كان ترديد نفس الكلام.. ولم يتعهد بحمايته.
ـ فخرج ألعلوان وقدم استقالته الثالثة والأخيرة ونشرها على موقع تويتر.
مجلس النواب يقبل الاستقالة
ـ أخيرا تم قبول استقالة الوزير ألعلوان من قبل مجلس النواب.. في 10 / 10 / 2019
ـ هكذا يعيش العلماء والمسؤولين العلماء والتكنوقراط النزيهين في عراق ما بعد 2003
ـ أما العمل بالتهديد والقتل.
ـ أو يجلس في بيته مهمشاً.
ـ أو يترك العراق ملاحقا بعشرات القضايا الكيدية!!!
ـ أو يتم التخلص منه بأية طريقة كانت.
ماذا وراء استقالة وزير الصحة العراقي؟
– أثارت استقالة وزير الصحة العراقي الدكتور علاء الدين علوان غضباَ شعبياً وسياسياً.. بشأن ”مافيات“ الفساد المنتشرة في وزارة الصحة، ومرافق الدولة الأخرى
– وعززت تلك الاستقالة القناعة بعدم قدرة الكفاءات على تسلم المناصب الحسّاسة.. بسبب تغول الشبكات الاقتصادية التابعة للأحزاب وتحكمها في العقود وتوريد التجهيزات
وقدّم العلوان.. استقالته رسميًا لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي.. بسبب تعرضه للابتزاز.. والضغوط من قبل جهات متنفذة لم يسمّها.
– وقال العلوان في خطاب الاستقالة.. إنه: من المحزن أننا نتعرض لطيف واسع من هذه العقبات ومحاولات مرفوضة للابتزاز وحملات التضليل الإعلامي.. هدفها الإساءة وتشويه الحقائق.. التي وصلت إلى حد يعيق عمل الوزارة، ويقوض فرص نجاح برنامج الإصلاح الذي تعمل الحكومة من أجل تحقيقه.. لذلك يؤسفني أشد الأسف أن أصل إلى قناعة راسخة بعدم إمكانية الاستمرار في العمل في ظل هذه الظروف.. وأن أتقدم باستقالتي من مسؤوليتي كوزير للصحة والبيئة
– على إثر ذلك.. قال وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم.. في تغريدة عبر ”تويتر“.. إن: استقالة الوزير علاء العلوان وزير الصحة تحت ضغط من الفاسدين.. حققت لهم مكسبًا وقتيًا لا غير،..وعلينا جميعًا إذا أردنا أن نبني دولة المؤسسات.. التصدي للابتزاز والضغط.. وتتحمل الكتل السياسية وزعماؤها مسؤولية كبيرة
– واعتبر سياسيون وناشطون.. أن استقالة العلوان وهو شخصية عراقية عالمية معروفة في مجال الطب.. حيث تسلم سابقًا عدة مهام في منظمة الصحة العالمية
– تأتي بسبب الضغط الكبير الذي واجهه في الوزارة.. والابتزاز الذي تقوم به جهات تابعة لأحزاب وكتل سياسية
– تريد غالباً جزءاً من العقود المبرمة.. لتوريد الأدوية والمستلزمات.. ضمن ما يعرف بـ: اللجان الاقتصادية للأحزاب
– وهذه اللجان غير رسمية.. لكن مهمتها السيطرة على الوزارة أو المنظمة التي يديرها وزير مقرب منها.. للحصول على نسب من العقود والرسوم.. وفرض تعيينات في الوزارة تُباع بمبالغ كبيرة
نزاهته
– أكدت لجنة النزاهة النيابية أن حجم الابتزاز والضغوط الذي تعرض له الدكتور علاء العلوان وزير الصحة المستقيل علاء الدين العلوان كان يفوق طاقته.. ما دفعه للتخلي عن منصبه
– وذكر عضو اللجنة خالد الجشعمي في تصريح صحافي أن “العلوان شخص نزيه عمل بكفاءة ومهنية خلال تسلمه حقيبة وزارة الصحة.. لكنه لا يملك ظهيرا قوياً.. ولم يكن مدعوما من كتلة سياسية أو حزب
– وأضاف أن لجنة النزاهة بمختلف اعضائها من ممثلي الكتل السياسية.. أجمعت على دعم واسناد عمل العلوان في وزارة الصحة لنزاهته وكفاءته حسب تقارير رسمية تسلمناها من الحكومة.. مبينا: أن الصحة كانت تستورد سنويا لقاحات شلل الاطفال بمبلغ 75 مليون دولار.. وعندما جاء الوزير علاء العلوان نظم العقد مع المنظمة الاممية بمبلغ 15 مليون دولار بالمواصفات والجودة العالمية نفسها
– واوضح أن: هذا العقد وفر لخزينة الدولة 60 مليون دولار.. وهو العقد نفسه الذي يشكك به البعض ويعتبرها صفقة فساد تديـن الوزير المستقيل.. مؤكدا أن: لجنة تدقيق فنية أقرّت بجودة اللقاح وصلاحيته.. رغم كل الضغوط التي مورست على اللجنة للتشكيك بالعقد
فساد في العراق.. مستشفيات وهمية ومليشيات تتاجر بتهريب السيارات
السفير البريطاني في العراق جون ويلكس
– برغم التصريحات والوعود الرسمية العراقية المتكررة باستمرار عن مكافحة الفساد وتشكيل مجلس أعلى لهذا الغرض ينكشف في كل يوم الحجم الكبير لهذا الفساد الذي يضرب في عمق الدولة ومؤسساتها وعدم الجدية أو الرغبة في التصدي له بشكل فاعل.
فقد كشف النائب العراقي الامين العام لحزب الشعب للإصلاح الذي يدعو لدولة مدنية فائق الشيخ علي اليوم اسباب استقالة وزير الصحة الجديد علاء العلوان منذ اسابيع قبل ان يرفضها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي طالبا منه الاستمرار في مهامه.
واوضح الشيخ علي في تغريدة على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” وأطلعت عليها “إيلاف”
– ان.: سبب استقالة وزير الصحة علاء العلوان هو اكتشافه وجود 3 مستشفيات وهمية كلّفَت الدولة 400 مليون دولار بناءً وكوادر وأدوية وأجهزة وتخصيصات
– الاولى في منطقة الزعفرانية.. وهي: عبارة عن سياج لقطعة ارض فحسب
– الثانية في منطقة التاجي.. وهي ساحة لمكب النفايات
– الثالثة فهي بمنطقة الفضيلية.. وهي مجرد هيكل لبنا
– الرابعة: قرب معمل السمنت.. قرب معسكر الرشيد.. ببغداد