] تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس [ يقول صلى الله عليه وسلم: تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس) فلماذا نبه المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله: (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس) لأن المنابت والجذور إذا كانت فاسدة؛ فإنها تدرك الفروع والأغصان بفسادها، وقد ينقلب الفساد إلى الثمرة)

أعظم اعتداء على النساء فى أوروبا حدث فى ألمانيا بعد سقوط الرايخ الثالث ويعد ثانى أعظم اعتداء على النساء على مستوى البشرية، حيث يأتى بعد اعتداء المغول المجوس على نساء العراق وبلاد الشام بعد الاجتياح المغولى لها، حيث يقال إنه لم يبق امرأة عذراء .

اذا المفسدين لهم اساس وجذور في نطفهم ,على كل فاسد ان يراجع نسله من اين جاء ,فالاصل والاصالة تبقى في نفوس الطيبين مهما تغيرت احوالهم.

لاحظ ان يصل الى سدة الحكم يبدأ عليه اعراض عدم الاتزان الانفعالي والاجتماعي والنفسي ,فالكرسي اختبار حقيقي للعرق ” ذو الاصل الطيب حتى في عداوته شريف ,وقليل الاصل حتى في صداقته خبيث” من هذه المقولة نكتشف الشخص وقت الفتن ووقت المحن ,فالانتماءات السياسية في اوطاننا العربية ما هي الا انتماءات البحث عن المصالح الشخصية الضيقة ,مع اللجؤ بسبب ضعف الشخصية الى اشخاص ذو مكانة وجاه سلطوي ومالي للاستقواء بهم ,يرافق ذلك النفاق والتلون الشخصي والتسلق على اكتاف الاخرين ,ولوحظ في الاونه الاخيرة ان اغلب من ذهب للانتخابات هم حسب مصالحهم الشخصية ومنافعهم .المحرك الحقيقي لهذا السلوك هو الاصل في الشخصية ,ان تكون في مكان فاسد وتفسد في الارض وتسرق وتنهب وتسلب هذا يتطلب الوقوف عند هذه النقطة والمراجعة العرق فأن العرق دساس .فمن سابع المستحيلات ان الله يوفق عرق طيب الاصل لمكان فاسد .فليعلم كل فاسد سرق ونهب اموال وحقوق الاخرين ان اصلة غير طيب .هكذا خاطب الامام الحسين في واقعة كربلاء الذين وقفوا ضده بعد ما كانوا مع جده وابية ,وشهدوا الاسلام ومعارك الاسلام ,لكن اصلهم الغير طيب اوصلهم لهذ الخاتمة ان يقفوا بوجه سيد الشهداء سبط الرسول محمد صل الله عليه وسلم. اذا اساس المواقف هي العرق ,فاذا كان عرق غير طيب يرمي صاحبة في الاهلاك , اذا كان ذو اصل طيب فيحفظ صاحبة من سوء .نحن ورثة اسلافنا بما فعلوا وارتكبوا فالجينات الوراثية تتوارث بيننا ,وتكشف من هو الاصيل والغير الاصيل .هكذا هم الفاسدين في العراق ,لا تغرك تدينهم وصلاتهم وعبادتهم ولا مبادئهم ,انما المواقف قد كشفت شخصيتهم ” كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون”

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *