بطيئة كالفرح
لا أصل أبدًا
فكرتي نحيلة كحائط لا يتسلّقه ضوء
وملامحي منطفئة تذرف الخجل
ليرسمَ الكحلُ خرائط الحزن في العالمِ
روحي كماء يسلك منحدرات لا تعترضه …
لغتي اكثر هشاشة من قصّة حبّ بدأت وقت الحرب
و صوتي اكبر من البلاد

كلّما حاولت الحِكمةَ سقط الكلامُ في
مكان شديد الرّطوبة
كلّما شرعت في عدّ اسمي طارت الأرقامُ و علِقتْ بأغصان شجرةٍ عالية كأملٍ

الطًرق تستخفّ بخطوتي
انا بطيئة كالفرح
لا أصل أبدًا

يحدث أن أغادر هذي الانكسارات لأركض في الفراغ …
كالمُنتصرين.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *