كلما حاولت ارتداء بعض الضوء
وجدتني عارية تماما
أنزوي جهة ذكرى الماضي
ألحف جسدي جمار الحب.

البرد الذي ألفَتْه مسام المسافات الملتوية طغى
على ملف النسيان فتجبر
وعتى في العروق بنادق.
حتى اختلطت في طريقي الوجوه
كأفواه العناكب
في غابة المرايا الصاخبة
ظللت
ألتقط ابتسامات شمس الشتاء الناشز
رعشة وشوقا.
والحرج يمتص دمي

ثم أعود أقلب صفحة أخرى
عبر مسار الإفراج
فتراني
كلما هممت بالانصراف جثوت
على ركبتي
تغازلني الوحشة.
تتحرش بكل أعضائي النائمة قبل نصف عمر
وسط الماء الراكد
أرمي بيدي أغرف ماء
دافقا لا يتعدى صبيبه بضع ثوان.
كان الصب مباركا
فقد
استرجعت ليلة أفروديت
وسبحت في النعم
أخذت لي صورة فوتوغرافية بعينيه
وصية للنذر

هكذا

تفتحت ورودي متأججة بالدف والضوء
فنثرت نصا ممنوعا من النشر
بدعوى امراة تتعدى النقط الحمراء
داخل علبة الجسد المحنط
ممنوع

جئت أكتب ما تبقى لي من مخزون حبر هذا العام
فتحول قلمي شجرة بلا أغصان
وانزلقت الحروف بين أصابعني
لتسقطت فوق جثت خيال

على أرض وطأها كاهن مخبول بصدر أنثى معتكفة
تفسر رسائل الليل.
مثل جريدة عتيقة تنتشي ربطة نعناع مستعار
انتظرت عاما آخر.
لأستعير اسما بقلب من زجاج.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *