قوى الإطار التنسيقي الشيعي مطالبين بتشكيل حكومة وطنية شاملة، تشترك بها كل المكونات العراقية وفق الاستحقاقات الدستورية والانتخابية، انا أعتقد هذه فرصة ذهبية امام قوى الإطار التنسيقي، أن يعيدوا ثقة الجمهور بهم في مدن الشيعة، وأن يقدموا خدمات محترمة إلى محافظات الوسط والجنوب، ومعالجة قضية الكهرباء والبطالة وتفعيل الأعمار وتطبيق الاتفاقية الصينية وبناء ميناء الفاو الكبير، والقضاء على الإحتلال الأمريكي والتركي.
والتوغل السعودي والإماراتي، الذي سيطر على عقول الشباب المحروم من الحقوق، كافحوا واخدموا أهلكم وجماهيركم التي وقفت معكم في المحنة وفي كل انتخابات، فعلوا الأعمار، احتضنوا الخريجين، لا تجعلوهم فريسة امام قنوات الأعداء
لا تسمحوا بإعادة فتنة تشرين الفاسدة، فعلوا القطاع الزراعي والصناعي،راقبوا الخدمات في المستشفيات اخدموا المتقاعدين من خلال تشريع القوانين، شرعوا قانون سلم الرواتب.
أسسوا إعلاماً يتحدث عن المنجزات والايجابيات، أعيدوا ثقة الجمهور العراقي بالنظام السياسي، والعملية الانتخابية، اعملوا على مكافحة الفساد، افتحوا ملفات الفاسدين واللصوص، لا تمنحوا الحصانة لمن يسيء لكم ويسرق باسمكم، أخبروا نوابكم أن يكونوا متواضعين أمام من انتخبهم،
وأن يتخلوا عن الغرور، خدمة الجمهور شرف عظيم، وفوز سياسي وانتخابي، أجبروا رئيس الجمهورية على تطبيق القانون والدستور وأن يوقع قرارات إعدام الأرهابيين الذين ارتكبوا مجازر بشعة بحق الشعب العراقي.
وما زال القتلة المجرمين يتواجدون بالسجون العراقية ويتنعمون بالخدمات وحماية لجان حقوق الإنسان!.
فعلوا قانون الخدمة الإلزامية هذا القانون سيعالج مشاكل كثيرة بل سيساهم في حماية الشباب من الانخراط في مشاريع مشبوهة مدعومة خارجياً وجرائم المخدرات والعصابات، وسعوا خدمات صندوق الإسكان العراقي، امنحوا قطع الأراضي إلى الموظفين وعوائل الشهداء والجرحى وكل مواطن لا يملك داراً ، هناك أراضٍ واسعة استثمروها لخدمة جماهيركم، هذه فرصة ثمينة أمامكم حولوا النفط إلى خدمة وبناء وعمران وتشغيل الشباب، وتوفير حياة آمنة وكريمة لكل العراقيين، وكفى تبريرات للفشل والفساد والسرقات، لدينا براكين من النفط اجعلوها في خدمة جماهيركم. أعدائكم يتربصون بكم، فالانتصار عليهم يكون من خلال تقديم الخدمات الحقيقية للمواطن العراقي.
وليس بالتصريحات والشعارات التي أصبح المواطن يرفضها ويستهزء بها، يجب تصحيح المسار السياسي بالخصوص للقوى السياسية الشيعية، هذه التجربة الاخيرة صححوا قبل فوات الأوان،
واقلامنا جاهزة لارشادكم وتقديم المقترحات أمامكم وحتما ستنتصرون على أعداء العراق والعراقيين.