يوم بعد يوم يكون هو لاصعب على الساسه والسياسيين جميعآ…
ويتهامسون بينهم وكأن بهم الحال مستظعفين ..
بين ذاك الجبل القوي الذي بدآ لهم ضعيفآ بعد تجاهلهم قوته وصلابته…
ويكادون يحسبون الساعات ساعة بعد ساعة ويوم بعد يوم..
والجميع يرتقب ماذآ يحدث بعد صلاة يوم الجمعة القادمه…
هل هي ثوره تطيح بالفاسدين ويشتتهم بينما يتربع على كرسي السياده…
ام هي بركان يحرق لاخضر واليابس ولا يكاد ينجوآ احد من حممه..
ملخص مايجري…
الجميع يعلم ان الصلاة التي دعى لها السيد الصدر..
هي صلاة جماعيه مليونيه حسب اخر لاحصائيات والتحشيد لازال جاري..
اما مايحصل من الداخل فهنالك من يذهب الى انها مجرد ايصال رساله دون مفادها ..
اياكم واللعب بالنار فتلك الحشود ستدخل الخضراء وستحرقكم جميعآ…
ان استقالتنا من البرلمان ليس بمعنى ترگ الامور لكم لا..
بل انا متسيد المشهد واستطيع تدمير جميع مخططاتكم وجعلها في مهب الريح…
حسب رؤيتي ان السيد الصدر خارج العملية السياسيه هو اقوى مما كان بداخلها ..
فانه سيكون السيف الذي سيقطع جميع الفاسدين..
الذين تسيدوآ المشهد السياسي
انأ بدوري واستبعد ان يكون هنالك صدام او دخول الخضراء كما يروج البعض لان السيد الصدر اكبر ان يجر الشارع لصدام محتمل وهذا مايسعى اليه الكثير..
اما الثانيه من وجهة نظري ان السيد الصدر بهذا التحشيد الكبير وما حشد له يستطيع ان يجمع عشرة ملايين توقيع من هذه الحشود فهي كافيه لاسقاط جميع العملية السياسيه وهذا بالفعل من خلال متابعاتنا لجميع التحركات تلك هي الطريقة المثلى لجمع هذه التواقيع وتقديما للامم المتحده لتقوم بدورها
داخل العراق..