في اغلب الدول العربية توجد مستشفى خاص لضباط ورجال الشرطة وتختلف التسمية من بلد الى اخر لكن في النتيجة يكون المستشفى مخصصاً لوزارة الداخلية بمختلف تشكيلاتها وصنوفها .
في العراق لايوجد اي مستشفى مخصصة لقوى الامن الداخلي رغم اهميتها وضرورة وجودها في ظل التحديات التي يواجهها منتسبو الداخلية اثناء عملهم من مطاردة المجرمين الى قتال العصابات الارهابية وجميعنا شاهدنا ابطال الشرطة الاتحادية ودورهم الفعال في مقاتلة داعش وتحرير المدن وقدموا الاف الشهداء والجرحى والبعض من هؤلاء الجرحى مازالوا راقدين في المستشفيات ولهذا من الضروري أن يُشيد مستشفى خاص لضباط ومنتسبي قوى الامن الداخلي يستقبل المرضى منهم بشكل سريع خاصة ان رجال الشرطة يتعرضون للاصابات بحكم عملهم الصعب والمواجهات اليومية مع العصابات المنظمة من لصوص وسُراق وتجار مخدرات وهذا ليس بالامر الصعب فهناك اراض شاسعة للدولة تستطيع ان تمنح مساحة كافية لوزارة الداخلية التي هي من تتولى وضع التصاميم الحديثة للمستشفى وهي من تشرف على بناءها عن طريق شركات البناء وتكون مستشفى متكامل لرجال قوى الامن الداخلي ولعوائلهم وهذا جزء من رد الدين لابطال الداخلية بمختلف مسمياتهم حيث مازالوا العيون الساهرة للوطن والشعب رغم الظروف الصعبة والتحديات التي يمر بها العراق ورجال الشرطة مازالوا على العهد اوفياء حريصين على خدمة وطنهم ولا ننسى شهداء الداخلية الذين روت دمائهم الزكية ارض العراق الطاهرة وشاركوا مع اخوانهم من ابطال الجيش والحشد في محاربة داعش وتحرير الارض منهم اتمنى على معالي وزير الداخلية ان يتبنى موضوع انشاء مستشفى للشرطة والحصول على ارض مناسبة تُشيد عليها حتى لو يتطلب الامر أخذ قرض من المصارف الحكومية أو من صندوق شهداء الشرطة لنرى في المستقبل مستشفى الشرطة التي تكون بالتاكيد تميزة من ناحية الكادر الطبي والاجهزة الطبية الحديثة . اتمنى ان لايكون مقترحي حلم من الاحلام السعيدة بل اتمنى ان اراه حلماً يتحقق باسرع وقت ولا يوجد هناك صعوبة في تحقيق هذا الحلماً لرجال الشرطة وعوائلهم أن يروا مستشفى حديثاً يليق بهم وبوزارتهم . ننتظر أن يتحقق هذا الحلم باسرع وقت.