بعد التخرج من معهد النفط لم يجد احمد تعين على وزارة النفط كما كان يتوقع استأجر كشك من الدولة في بناية المحكمة و اشترى طابعه ملونه و ظل يستنسخ للمراجعين أوراق طلاق وزواج و دعاوي قضائية اخرى في يوم بدا و كأنه اعتيادي مثل باقي الأيام فإذا بشابين يتبادلان اللكمات و فتاة شابة في متصف العشرينات تصرخ وتشتم احدهم تدخل الناس و الشرطة و تفرق بينهما اتضح انه احدهم زوجها و الأخر أخوها و بعد قصف من الشتائم بين الطرفين الزوج يصعد سيارته و يذهب و الزوج والأخ يستقلان سيارة أجرة و يذهبان لكنهما نسيا طفلهما ؟

طفل جميل جدا شعره اصفر مجعد وعمره حوالي (3) سنين رمى الملهية من فمه و راح يصرخ ماما …بابا ….ماما …بابا احمد يجري نحوه و بعض الناس خاف أكثر لكن احمد شاب ذكي هدأ من روعه و احضر ليه زجاجة ماء و علبة عصير و احضر احد الشرطة رقمي الجوال الخاص بأهل الطفل احمد اخذ الطفل إلى بيته بيت احمد عائلة صغيرة بعد ان تزوج أخوته الكبار و استقلوا في حياتهم لم يبقى سوى أمه و أبوه و هما كبار السن أم احمد حممت الطفل و اطعمتة و اشتروا ليه ملابس جديدة ونام احمد يتصل بالأم

الو : هل أنت السيدة لوجين .

لوجين : نعم هل أنت من أقارب طليقي (طه ) طبعا أنت منهم و بداءت مسلسل السب و الشتم ابن فعل هكذا ابن (……) احمد كفاك انا لست قريب زوجك أنما أنت لديك طفل هكذا شكله وملبسه

لوجين : ابني سامر لم يأخذه طه معه

احمد كلا لم يأخذه معه …. ان أردت استعادة فعليك إحضار والداك معك و عنواني هذا

و اتصل احمد بالزوج :

احمد: الو : السيد طه

طه : ها أهلا من أنت ابن خال ابن عم قريب لوجين و انهال بالسب و الشتم ابنة السارق ابنه هكذا وفعل ألهذا

احمد : اصمت :

طه : انا اصمت يا

احمد : اسمعني ان ابنك معي

طه كيف هو عند أمه ….. كلا لقد تركته كما فعلت أنت أذا أردت استعادة تحضر أنت و أبوك و عنواني هذا

في العصر حضرا الطرفان في بيت احمد في البداية عادت المشاكل لكن أبو احمد قال لهم انا لست قاضي لكي استمع أليكم ابنكم المسكين هذا تركتموه بعد انفصالكم عن بعضكم ولم تئبهو الا مره لولا ابني احمد لضاع و هو ألان بين أيدي مجرمه ان تريدون استعادة فعليكم الرجوع لبعضكم دون شرط أما غير هذا نحن مستعدون لتبنيه أخ الأحمد فعلا عادت لوجين لطه

احمد يفكر لو كنت قد توظفت في وزارة النفط ما كان مصير سامر يا ترى فعلا حظه أو كما نقولها باللهجة ألعراقيه حوبة هذا الطفل اصحلت خلاف والديه .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *