اذا قادك الشعور الانساني يوماً ما في ان تلبي دعوة المساهمة في تقديم ما لديك من خبرات علميه تخصصية مهنية بكل امانة وصدق واخلاص تجاه معالجة بعض المواقف الخطرة او المتأزمة او التي تعتريها المشكلات في جوانبها كافة في اي من المؤسسات ولم تصل في تلك الدعوه الى حلول او نتائج متوقعه ولم يستجيبوا لخبراتك او ان يستفيدوا منها واساؤوا اليك بقول غريب هجين لم تسمعه من قبل ثم لا ينطبق وتصوراتك المنطقيه القيمية والعلمية. عندها ينبغي ان تدرك ملياً ان هذا الموقف لا يشير الى ان خبراتك ليست كما ينبغي في اهميتها وانما المشكلة تكمن في الضعف الاداري للسلطة القائمة وتوجهاتها المنحرفة عن القيم اللائــقــــــــة وانها لا تقدر اهميتها ولا تدرك معانيها فلا تســـــتحق اذن تلك الخبرات ولا هي اهلاً للادارة في ان تستمر او ان تقود .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *