……
مثل طائر
الليل
النذير
لست متشائما
فقط
رؤيتي تجعل
الجميع
يتحسس
الحبل حول عنقه
ويحتضن
جلده كالأجرب
أنا لم أصبغ لوني
داكنا
أنا عين
الكفيف
يلومونني
على العمى
أنا
الحروف
التي تأتأ
بها الأبكم
و علقت
بلا نطق
للأبد
أنا
أسف
كعزرائيل
حين
يرى الموت
في وجوه
الجميع
ولا يمكنه
سوى القتل
سأبكي لاحقا
الان أخفي
ذنوبي
كقطة سوداء
اعتدت دائما
أن أجدد تبريرا
للأخطاء التي
لم أرتكبها
وإما الهروب
من القيامة
…..