بين فينه واخرى يخرج الساسة العراقييون بفضيحة جديده فمنذ مايقارب العشرون سنة وهم يحكمون العراق باحزابهم التي بات كل حزب يمثل دولة وكلاً له قوانينه وسطوته ونفوذه التي جميعها لاتصب بمصلحة الشعب والبلد فهمهم الوحيد هو السلطة والنفوذ والمال والنساء فلم يتركوا موبقة إلا عملوا بها وهذا لم يفرق بين سياسي كان رجلاً او امرأة حزب اسلامي او علماني فالجميع مشارك ولم يسلم منهم احداً لربما لايتجاوزون اصابع اليد الواحده ترليونات صرفت عليهم وعلى خستهم ولم يستطيعوا ان يشيدوا حياً واحداً إنموذجياً حتى وصلت بالبعض المتاجره بنسائهم من اجل ملذات السلطة وهذا مالايقبله العقل والدين بحيث وصلوا الى مرحلة الدياثه والمثليه ووووو ولم يخجلوا إلا ان قرفنا من رؤية وجوههم الممسوخة التي مسخها الله من المال الحرام والكذب على الله وعلى رسوله وتواطئهم مع من يدفع اكثر رجال عهر واستهتار وسفاله وخسة من المسؤول عن تنصيب مثل هكذا نكرات تشمئز منهم الأنفس واخرها السفير العراقي في الأردن الذي اودع زوجته في احضان فنان متناسين القيم الاسلامية التي من المفترض ان يعكسها كسفير في دولة عربية اسلامية الجميع سيتنصل والجميع سيستنكر متناسين بأنهم من جاءوا بهذه الصفقات الفاسده كفساد عقولهم وقلوبهم التي غادرت مخافة الله الواحد القهار .
جميعكم مسؤولون فهذه مخلفاتكم النتنه التي تعكس حقيقتكم التي تحملوها في قلوبكم المريضة حتى جئتم بشراذم القوم لتسلطوها على رقاب المسلمين
فهل بلداً مثل العراق يحتضن ال بيت رسول الله تحكمة ثله البغاء والفجور والفسوق إلا اين تريدون ان تصلوا بالعراق فأغلبكم للبيع ولن تطهر اجسادكم سوى نار جهنم التي أعدت لكم ولامثالكم ومن يطبلون لكم ويهتفون لفسادكم وفشلكم مااشبه اليوم بالأمس فقد خذلوا ال بيت رسول الله من اجل النساء والمال والسلطة وها هو التاريخ يعيد نفسه فمازلنا نطبل ونصفق للفاسدين فكيفما نكون يولى علينا ورغم كل هذا مازلنا نقول املئ ركابي فضة وذهبا فالطف مازالت مستمره وعلينا ان نحدد ركبنا مع الحسين ام مع يزيد مع الحق ام مع الباطل فالجميع معني وأولهم الشعب .