في الخريف السابع من عمر الحكاية
و الأناشيد الطازجة ماتزال عالقة في أذهان العائدين من مخيمات الصيف
(جندي صغير بدأ يرقص
يختار صديقه المحبوب)
لا ذراع تشبثت بالطفلة الصامتة التي تعرف كل حروف الأبجدية وتقضي عطلتها داخل رواية أكبر من عمرها
لا ذراع هيأتْ طبق الرقص على مقاسي
لا ذراع امتدت لتختارني سوى ذراع سوسن
و اشتد على وقع الفلامنكو المُعَرّبِ جدار صداقتنا
كل مواسمنا كانت صيفا
شاطئ (عين السبع)
ال (تي شيرت) الذي يحضن موجة
قلق الحافلة بصراخ ملاعقنا البلاستيكية
ثم
كبر النشيد وصار أغنية حزينة
علقت سوسن في شباك ولاية من ولايات العم سام
شاخ الجندي الصغير
ماعادت تغريه رقصة الصيف
هذه الموسيقى لا تجيدها ذراعي
هذا الخريف يتربص بكل يانع فيّ

صباحا، اصطدم بي صيف مفاجئ
واعتذار بإنجليزية متكسرة
من؟؟؟
تفرست في تفاصيل النسيان
سقطت ملامحي من ذاكرة صديقتي
(مات الجندي الصغير)

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *