أبحثُ عنك..
بالطريقة نفسها التي تعلمت بها
كيف اديرُ عيني عندما أكذب.

أخافُ منكَ..
كما كنتُ أخاف من العنكبوت
التي كانت تختبئ خلف باب غرفتي.

راقبتكَ..
كما كنتُ اراقب الظل وهو يكبر وينكمش على الحائط
وحين يختفي.. كنت أحزن و أحاول أن أخلق ظلاً لا يرحل
ولكنني أتعب، ارخي يدي.. فيرحل.

لقد تعلمتُ معكَ كل شيء..
تعلمتُ كيف يطير المرء من كلمةٍ
وكيف تنكسر اجنحة المرء من خيبةٍ
تعلمتُ كيف أركض في كل الاتجاهات
وكيف أقفُ خائفةً اتأمل عينيكَ وخطوتك
ولكنني إلى الأن لم اتعلم أن أحبكَ بطريقةٍ صحيحة
او بمعنى أصح لم اتعلم كيف اقول لك -أحبك-
من دون أن ابتلع حروفها
من دون أن أخفي ارتباكي وتلعثمي
وارتجافِ يدي و نظرةَ عيني
لقد مر َوقتٌ طويل..
ولكنها حيةٌ بقلبي دائماً
البارحة واليوم وغداً
وفي كل مرةٍ تدير عينكَ
تبحثُ عن شيءٍ ما
أو تبحثُ عن ملامح تخلت عنكَ
تذكر أنني أحببتكَ بهذه الطريقة
أحببتكَ وأنا أحملُ شعوري على كتفي
ولم استند عليك.. وهذا هو أقسى ما يحملهُ المرء صدقني.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *