المبادرة الشجاعة الوطنية التأريخية لسماحة السيد مقتدى الصدر هذا اليوم أثلجت صدور كل العراقيين وجعل سلامة الوطن وهموم المواطنين فوق كل اعتبار لؤد الفتنة وايقاف نزيف الدم العراقي وكل العار لمن حاولوا زرع الفتنة وأخزى الله من أشعلها … آن الاوان للاتفاق على مرحلة سياسية جديدة والامتثال الى الحقائق والوقائع بكل دقة متناهية ، ويداً بيد لحفظ هيبة الدولة ودماء العراقيين وتصحيح المسارات الخاطئة والعقيمة بكل حكمة وعقلانية ممزوجاً بشيئ من التسامح والتنازل لأجل عودة العراق العزيز قوياً شامخاً موحداً ولتفويت الفرصة على المتربصين والمارقين والاقزام من اعداء العراق وخصوصاً الارهاب الأرعن ، وبهذه الاطلالة الفذة سقطت الاقنعة عن الوجوه الغابرة…. هنيئاً لسماحة السيد السعيد مقتدى الصدر وشكراً لسيادته على مبادرته الشرعية والانسانية والوطنية بامتياز والتي أدمعت عيون ابناء الوطن من الاصلاء بدموع الفرح والابتهاج والأمل حفظك الله يا عراق وحفظ رجالك الشجعان وحفظ الشعب الصابر . والمجد والخلود لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجرحانا وشكراً لقطعاتنا الامنية في ضبط النفس والله ولي التوفيق ….