منذ ان ضريت الشمس باشعتها الى هذه البلده واعلنت فيها الحياة ومنذ ان نهض التلكيفي وهي صفه لمن عاش هنا ولمن سار على هذه الارض واحب كل مافيها واي كانت هويته الثقافيه او منبعه الديني .تحدثنا كتب التاريخ وما نقل عنها باسهاب وما دقق في مراجعته وشد عليه الكثير واعتبروه وثيقه لابد منها .اقول منذ ذاك الوقت اعداد اهالي تلكيف بين زياده ونقصان فاحيانا في زياده تؤكدها الالاف التي في هذه الارض واحيانا في نقصان لاسباب سوف نعرج اليها من خلال ما سندون ادناه .ان السبب في ذاك.امور شتئ واسباب كثر تقف في مقدمتها او يقف في مقدمتها العامل الاقتصادي وعامل الامان حيث ان من اسباب الحياة في هذه الارض وسبب اختيارها هو للبحث عن الامان والعمل باريحيه ومن دون ان ينال احدهم اذئ او اعتداء فكانت هذه الارض الروح والهواء والنبع وكانت هي الغايه فيها وكانت ذراتها عشق يتولد بين كل لسان ينطق فيها
ان البعض كان قد تركها وفضل ان يكون في بغداد او البصره او ميسان او كركوك من اجل لقمة العيش ومن اجل ان يبني له مكانه او دار اخر فكرس حياته هناك واخذت منه تلك الاماكن مأخذا لكن مازالت فيه الجذور التلكيفيه وان تبغدد لسانه وان اخذت منه العاصمه ما اخذت
وبين فتره واخرى نرى الاعداد احيانا وهي في تناقص شديد فاحيانا كانت الارقام تتحدث من ان تلكيف هي من اكثر البلدات في سهل نينوى سكانا ووصلت الاعداد فيها الى 14 الف نسمه واحيانا وفي تقييم او دراسه اخرى نرئ ان العدد قد خفض الى مستوى اقل وحين ندرس الاسباب او نقرا مافيها من اسباب نرى ان للمجاعه دورا في ذاك وان للهجره دورا اخرى فترى الارقام قد تهاوت الى مستويات قله وهكذا هي تلكيف والى ان اطبقت اليها ايادي الشر وكل من لف في هذه الموجه وكل من هيأ الاسباب ومد لها الديمومه وكل من عمل بالخفاء كل هذه افرغت هذه الارض ولم تعد فيها الان الا انفاس قله رفضت كل مغريات الهجره وتحملت ما تحملت من اجل ان لا تترك تلكيف وهاهي الوجوه الطيبه ثابته هنا وتنتظر ورغم قساوه الانتظار ان تعود يوما تلكيف وان تحافظ على كل مافيها فهولاء ولهولاء ترفع القبعه ولهولاء كل معاني التقدير..