(هل نحن فعلاً قدر المسؤولية الوطنية ؟):

ـ الغالبية العظمى من أصدقاء وصديقات صفحتي في مواقع التواصل الاجتماعي: من المثقفين بشتى صنوفهم.

ـ الغالبية العظمى يدينون بشدة بكلماتهم.. وتغريداتهم الطائفية.. ويمقتونها.. وبعضهم.. حتى لا يرددها كتابة.

ـ اذن : لماذا لا نمارس هذا الرفض تطبيقاً.

ـ من الان لن نكتب كلمات: (شيعة.. سنة.. لن نشتم الاخرين.. لن ندين الاخر.. لن نسفه رموزه.

ـ لن نضع أنفسنا قيمين على الاخر.. لن نخون الاخر.

ـ نقابل السيئة من الاخر بالحسنة.. أو لا نرد عليها.. بكتاباتنا لن يشمً منها رائحة أو نفس طائفي

ـ نعمل كما عمل قدوتنا: بالمحبة وحسن الأدب.. وروح الشجاعة.

ـ كل عباراتنا تكون بأسم : العراق ، والوطن والوطنية ).

ـ من يرفض.. أو يبرر.. فهو طائفي بامتياز.. مهما حاول أن يقنع نفسه أو يتهرب.. او يعلق عجزه على شمعة الاخرين.

ـ بالنسبة ليً سأطبق كل ما كتبته أعلاه من هذه اللحظة.. فخطوة الالف ميل تبدأ بواحد.

__________________-

(ملاحظة: ليس مطلوبا أن تكتب اعجاباً.. بل فكر هل تستطيع التطبيق ؟)

ـ أكرر لا نريد اعجابا: نريد جواباً.. وبقوة نعم أم لا… لا يهم.

ـ ايها الاصدقاء.. ايتها الصديقات: لا يذهب أحدكم بانني أقصد تشكيل منظمة أو حزب.. أو سأرشح لانتخابات.. أو بحاجة الى منصب.. أبدا.. فقد بلغت من العمر عتيا (82) سنة).. ولا أحتاج شيئا غير الله.. وخدمة وطني.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *