ـ أيها الكاظمي: قلتً مطالب المتظاهرين أمانة في أعناقنا وتحترم.. لكنك لم

تحقق شيئا.. وأصبحت رواتب الموظفين مكرمة من وزير ماليتك.

ـ أيها الكاظمي: وعدتً بمحاسبة قتلة المتظاهرين.. وليس بزيارة أسرهم..

ولم يعتقل احد او تكشف عن أحد.. وما زال الاختطاف والقتل مستمراً.

ـ ايها الكاظمي: رفعت شعار (حكومة حل الازمات وليس حكومات أزمات)..

ولم تتميز في ادارة اي أزمة مهما كانت صغيرة.. فما زال السلاح منفلت..

والامن فوضى.. وحرق مؤسسات الدولة مسألة عادية.

ـ أيها الكاظمي: احترام التظاهرات.. لا يعني كل من يصول ويجول .. من

دون هدف مشروع.. ولا يعني قتل المتظاهرين.. ولا يعني قطع الطرق.

ـ أيها الكاظمي: أنت مسؤول لرفع مستوى بلدك ورقيه.. ومعالجة قضاياه..

بقدرات متميزة.. فقل ماذا عملت ؟ ولماذا تدفع المال للإقليم ولم تستلم نفط.

ـ أيها الكاظمي: أنت أول مسؤول في عراق ما بعد 2003.. لا يدفع رواتب

الموظفين بموعدها.. وعالجتها بأسهل الطرق القروض.. التي ستوصلنا الى

رهن العراق واجيالنا.

ـ أيها الكاظمي: أنت مسؤول لتحقيق مصالحِ شعبكً.. وليس مصالحكً.. أو

مصالح من اختاروك.. أو مصالح أقرباءك.. أو مريديك.. فماذا حققت لشعبك

؟؟؟.

ـ أيها الكاظمي: تأكد إن العمل السياسي.. خاضع لقدرة الإنسان على

ممارسته بكفاءة.. ومسؤولية عاليتين.. فلم يلتمس الشعب قدراتك حتى

الان.

ـ أيها الكاظمي: هل درستً طاقتك وقدراتك؟ لتضمن نجاحك.. هل درست كل

المخاطر والمعرقلات؟.. وأسوأ الاحتمالات التي ستواجهك؟.. نشك بذلك.

ـ أيها الكاظمي: لا يكفي أن يقول الناس.. انك قائد جيد.. بل أن يضيفوا انك:

شجاع.. وتحقق مصالح شعبك.. من خلال ما تقدمه.. لكنك لم تقدم شيئا

مهما حتى الان!!.

ـ أيها الكاظمي: لا تجزع من الفشل.. والإخفاقات المتكررة.. بل اعمل

مستفيداً من فشلكً.. وفشل الآخرين.. الشعب يريد نتائج.. وليس وعود غير

مقنعة.

ـ أيها الكاظمي: تتطلب اتخاذ قرارات ثورية وفورية.. تتميز بالجرأة حد

القسوة في مكافحة الفساد.. والفضائيين.. وازدواجية الرواتب.

ـ ايها الكاظمي: لا نجاح لك كقائد سياسي.. إن لم تكن طموحاً.. وتعمل بجد

لتحقيق طموحكً.. أقولُ لك: الطموح.. ولم أقل لك الأنانية.. وأنادي

بالتحفز.. وتبنى الآمال الواسعة المشروعة.. والتطلع.

ـ أيها الكاظمي: لا تؤمن.. ولا تمارس أبداً مبدأ ميكافيلي الغاية تبرر

الوسيلة أو الواسطة.. أقمْ علاقات مع كل دول العالم لخدمة بلدكً

ومصالحه.. إلا إسرائيل فلا.. حتى لا تخسر بلدكً.

ـ أيها الكاظمي: كنْ دبلوماسياً بنجاح.. وكن صعباً بنجاح.. مثلما تكن مرناً

بحدود المصلحة العامة وسيادة بلدك.. بنجاح.. حتى لا تُكسر.

ـ أيها الكاظمي: محاربة الفساد كانت عرجاء.. تتطلب ضربات ذكية بالقانون

وفوق القانون.. وأبدأ بالرؤوس الكبيرة.. ولا تخشى أحداً.. فالحرب حرب.

ـ أيها الكاظمي: استراتيجية (الرقص مع الثعابين): ليست مضمونة..

وبالتأكيد ستخسر.. بل انها ستقتلك.. فالأفاعي لا ترقص الا لمن يزمر لها..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *