إلى حامد صبري

وأنت تترصد مثل ذئب .. في أنفاس ذئب و رقصة ذئب
تخدش مخالبك وردة في البلكونة ..
يدعي الليل أن السارق عصفور.. أجنحته في قلبه..
تبحث السماء عن اللص ..
جسد طويل بأربعة مخالب إحداها جرحت مزهرية …
//

هذا بالعادة ما تحكيه القصص ..
تتعكز الجدة بعمرها النحيل ..تهرش رأسها و تبكي .. يدق الجد بابها بساق أكلتها المعركة .. النيران المثيرة تمر بين ظفائرها و تغني..

.. هندي قديم ترصد ذئبا جريحا مرة ..
لم يجد في ساقه أي حب إضافي … فسكن شعرها في محاولة لاصطيادك .. كلما مررت أصابعها
هذا كله بينما تنام بعين واحدة وصفيحة غداء نصف مفتوحة.. و صغارا من الأفكار السوداء والزرقاء ..
//
..كل هذا يحدث في الليل ..
تلك الليلة التي عاشت بها عشيرتك بينما فشلت المهمة.. وخطفها الدب الكبير بالرجل واحدة ..

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *