المنهج الذي تتبعه الأدوات المعادية للتخريب والعبث بين الشعوب التي تنشد العزة والكرامة وتسعى للتحرر والإنعتاق من هيمنة الإستبداد والغطرسة هو منهج واحد مُتبع بين كافة الشعوب العربية والإسلامية وبقية الشعوب الأخرى..
أينما نجد: إشاعة الفحشاء، والرذيلة، وإنخطاط القيم، والتعدي على الحرمات بغير وجه حق، والخلاعة والميوعة، وتغييب العقل والحكمة والمنطق، وتسيد لغة العنف والشغب والضوضاء، علينا أن ندرك بأن مخططاً صهيونياً ينخر هذا الوجود ويهدده ويريد القضاء عليه..
هذه ادوات الصهيونية التي تمكن لكيانها الإرهابي غير الشرعي “إسرائيل” وجوداً أطول على أرض فلسطين العزيزة وفي جسد امة العرب والإسلام، وبهذه الأدوات تتمكن من تخدير الشعوب وتغييب دورها في إدارة شؤونها الخاصة وتبقى خاضعة وذليلة تتحكم بها الصهيونية بما يخدم الصهيونية ومَن يدور في فلكها.
مشاهد التعدي على رجال الدين في إيران مشاهد مفبركة وتمثيلية لا تنطلي على مَن يعرف شعب إيران المسلم الذي لا يزال يتسلح بقيمه الثورية الحسينية على الرغم من الحصار الجائر الذي يتعرض له وحجم المؤآمرات التي تحاك ضده..
عمامة إيران ورجل الدين في إيران هو المواطن الإيراني الذي يعيش هم إيران وهو جزء من صبر هذا الشعب وتحمله كما هو جزء ثوريته وتمسكه بقيمه ومبادئه، العمامة في إيران ورجل الدين في إيران حضور مشرف في المحافل كافة دون أي توقف أو تردد، وبالتالي لا توجد طبقية أو فجوة بين رجل الدين والمواطن الإيراني.
العمامة في إيران ورجل الدين هناك من أجل إيران وقيمها وإسلامها وهو في مقدمة المتصدين لكل ما يهدد أمن إيران ومصالحها وستسيل دمائه في المقدمة دفاعاً عنها..
لن يسمح للرذيلة بالإنتشار هناك ولن يدع مجالاً للتآمر الصهيوني بالمرور إلى داخل إيران وهو يقف متفرجاً أو داعماً في بعض الأحيان والعياذ بالله، وأنا أتكلم عن سلوك عام وقاعدة عامة قد يشذ مَن يشذ عنه لكنه سيُشخص شاذاً ومنحرفاً لا يُعتد به ويخضع لعقاب الشعب.