ليس لنا اي فرصة الا بدعم هذه الحكومة ، لسبب بسيط ان تراكمات ال عشرين عام التي مضت كفيلة بالانفجار والانهيار
الرجل ينتمي الى المدرسة الواقعية وليس الفوضوية الاعلامبة. يحاول بعض المتزلفين المدعين انهم داعمين له بالحصول على الود من اجل منافع خاصة ومصالح معينة
من خلال شيطنة الاداء الحكومي على غرار طريقة الشعبوية في السوشال ميديا فترة الحكومة السابقة والتي لم تجني سوى الفشل
التعويل على الاعلام في النجاح ليس دقيق ، الاعلام الشعبوي صار من الماضي .. لا بد من استغلال كل الوقت القادم من اجل الرهان على اعادة الثقة بين الحاكم والمحكوم ، كل خطوة باتجاه الصحيح ستكون محط دعم شعبي كبير اما الاجراءات الادارية المتمثلة بالتنقلات والاعفاءات والتغييرات هذه وقعها عند النخب والحواشي
على الصعيد الشعبي لا تعتبر رصيد وما يطرح في السوشال ميديا ليس بالضرورة ان يعبر عن رأي الاغلبية الصامتة العازفة عن الذهاب الى صندوق الاقتراع لثلاث دورات متتالية جراء الوعود التي لم تتحقق
السوداني يريد العمل والنجاح لاسباب كثيرة ولا يحتاج الى كثرة استشارات كونه مسلكي وميداني وعمل في اكثر من محطة تنفيذية لكن ان يأتي البعض في محاولات التعبير عن دعمه بقصد او غير قصد ويسوق له الاعفاءات كمنجز فهذا سيلحق الضرر به اكثر من النفع لانه سيثير فكرة الانقسام والجدل والنأييد والرفض
المطلوب هو التسويق لمنجز خدمي مشاريع فرص عمل السيطرة على الانهيار الحاصل في المنظومة القيمية الاجتماعية وخاصة الفئة العمرية الشابة