تسربت اخبار بان السيدة وزيرة المالية تنوي الذهاب الى امريكا لحل مشكلة تهريب الدولار.

اعتقد هذه الاخبار عارية عن الصحة لفقدان الارادة السياسية للاصلاح علما”ان العصفورة نقلا”عن الخبيرة الاقتصادية لاحدى الفضائيات تقول ان هناك سيارات مصفحة ممتلئة بالدينار العراقي امام المصارف الاسلامية مستعدة للدفع للمواطن المشتري للدولار مقابل ربح دون عناء والذهاب بهذه الدولارات الى الحدود المنفلتة التي تديرها احزاب السلطة وعبورها الى دول الجوار تحت مرئا الاقمار الامريكية.

الحل بسيط عند توفر الارادة السياسية الوطنية (المفقودة من احزاب السلطات الحاكمة اسفا”)

-1 إلغاء نافذة بيع العملة ذلك الثقب الذي يستنزف العملة الصعبة وتهريبه الى دول الحوار دون دخول بضاعة

-2 فتح الاعتماد المستندي بشكل مباشر الى المستورد حسب سياسة الحاجة الفعلية للسوق والتي حجمها الاقصى بعد الدراسة هي 60 مليون دولار يوميا”والرجوع الى السياسة النقدية للبنك المركزي قبل 1980

غير هذا الحل الكل يدور في حلقة لصوصية مكشوفة اسفا”

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *