بالرغم من وفاتها في عام 1964 مازال العديد يبحث عن اسباب وفاتها وهل نتيجة انفلاب سيارتها على طريق الحلة – بغداد ام هنالك تزييف في سبب وفاتها ؟ وعندما نريد ان نستعرض جزء من حياتها نجد ان اسمها الحقيقي زهرة عبدالحسين من اهالي طويريج مواليد 1924 ولم يتهيأ لها دراسة الموسيقى وبدأت مهارتها منذ كانت تعمل كملاية في الفواتح النسائية توفي والدها وهي صغيرة وبدأت ميولها للغناء بالحفلات والاعراس وكان زوج والدتها ميال لعشق الموسيقى الذي مهد لها ان تدخل اجواء الفن حتى دخلت دار الاذاعة بواسطة المؤسسان الاخوان الكويتيان صالح وداود فعرضا عليها بالعمل بملهى الفارابي وكان هناك شاب انيق يتابعها وهي تغني يوميا فساعدها صالح الكويتي وسجل لها اغاني بسعر ممتاز .ولزهور موهبة بحفظ الاغاني اضافة لمتلاكها البحة المميزة وكان الشاب الذي عشقها تقدم لزواجها بعد وفاة زوجها فوافقت. وقال الملحن الراحل عباس جميل الذي لحن لها اغنية (غريبة من بعد عينج ) (انها قدمت اغنية غريبة من بعد عينج ييمه كاغنية وطنية باعتبار الام هو الوطن ، لكنها بقيت على الرف وبعد وفاة امها اتصلت بي فقالت الان حان دور تسجيلها وهي من كلمات جبوري النجار وتم تسجيلها )، تزوجت زهور عام 1938 من ناصر جميل وهو شقيق الملحن عباس جميل فكان زوجها شديد الغيرة عليها ويتشاجر مع كل من يتعرض لها في الملهى ويعمل مشاكل يوميا لغاية بتقديم الشكوى عليه وتم سجنه في الحلة وكانت زهو تمتلك سيارة اولدزموبيل ثم باعتها لتشتري سيارة فولكس واكن صغيرة ويسوقها احد اقربائها وكانت تزور زوجها للسجن بين فترة واخرى وفي يوم اثناء سفرها الى الحلة ومعها شقيقتها وفي الطريق تعرضت السيارة لحادث ليقفز السائق وتتوفى شقيقتها وهي تصاب بكدمات خطيرة وادخلت زهور مستشفى الحلة لتتوفى هناك يوم 24 كانون الاول عام 1964 ولكن بعض الباحثين اكدوا ان تاريخ وفاتها ليس حقيقيا بل هي بقيت على قيد الحياة لغاية 2002 ونشرت خبر وفاتها خوفا من زوجها ولم يتوقف المتابعين فذهبوا لمرور الحلة والديوانية للبحث عن الحادث في العام 1964 ولم يجدوا اي تفاصيل للحادث علما ان سيارة زهور معروفة لتبقى اغاني زهور حسين خالدة الى يومنا هذا.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *