مضى عام من أعمارنا يلحق بأعوام من قبله قد عرفنا تفاصيل أحداثه وأقبل عام نجهل ما ينتظرنا من أحداث .
مضى عام كبقية الأعوام التي سبقته لم نر فيه بصيص نور نتطلع اليه للخلاص من المشهد المظلم الذي يحتوينا وأقبل عام يحدونا فيه الأمل أن تشرق الشمس على وطن ضاعت معالمه وتمزقت وحدته ونهبت ثرواته .
مضى عام وأعوام ووطننا لم تعد له مقومات الأوطان الأخرى في العيش الكريم والحياة الآمنة المطمئنة وكأن هذا الوطن أصبح فريسة لكل صياد يريد أن يستبيح عرضه ودمه وماله .
وأقبل عام تبدو تباشيره بأن الأزمات والمعضلات التي تظللنا سحبها سيمضي وقت طويل قبل أن تكون لنا القدرة على احتوائها بل الخوف يساورنا في تفاقمها لتزيد الطين بلة .
ان الحديث ذو شجون يثير فينا الأوجاع ، غير أن السؤال الذي ننتظر منه الاجابة هو هل من حلول صائبة لمعالجة الأمراض المستعصية التي رافقتنا طيلة السنوات الفائتة .. هل من حلول لها في العام الجديد الذي نتأمل فيه أن تكون حياتنا أفضل مما نحن عليه ؟
أترانا نتفاءل أم نتشاءم في استقبال عام جديد ! أترى البسمة ستعود الى ثغر من فقدها وهم كثر !أترى الوطن سيكون معافى يظلله أمن وخير وسلام !
هذا ما نصبو اليه ونتمناه ونحلم به بل نبتهل فيه الى الله تحقيقه في عام ميلادي جديد . ناجح صالح / العراق .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *