-1-

اذا كان هناك مَنْ يُؤثْر الصمت على البيان حين يقرأُ مقالةً جميلة أو يسمع رائعةً من روائع الشعر فاني ألزمت نفسي ان لا اكتم اعجابي بما تُدبجه أقلام الموهوبين، وما ينتجه المبدعون من أعمال ، ذلك انّ للتشجيع والاستاذ أَثَرَهُما الكبير في دفع فرسان الابداع الى مواصلة دربهم في في العطاء والإثراء .

-2-

لقد كتب عزيزنا ( أصيل المؤيد ) مقالة عن كتاب أهداهُ ابّاه مؤلفُه، اسمه ( مسارات ومدارات )، فكشف عن متابعة دقيقة للحراك الثقافي والأدبي من جانب ، وقُدْرَةٍ متميزة في طرح افكاره باسلوب عذب جذاب من جانب آخر فاستحق بذلك منا الثناء والتقدير .

-3-

وكانت للمقالة أصداء :

منها أبيات جميلة بعثها الخطيب الاديب السيد داخل السيد حسن حفظه الله – صاحب معجم الخطباء – .

ورسالة اعجاب وتقدير بعث بها الدكتور عامر الجبوري حفظه الله .

-4-

ان اصيل المؤيد قلم واعد وذِهْنٌ وقّاد راصِد

وقد جاءنا هذا ( القلم ) بعد ان عظم الاهتمام ( بالقَدَم)

-5-

أما كاتب السطور فقد كتب له هذه الرباعية :

أَطْلَعْتَ في أُفقِ الثقافةِ أنْجُما

وأنرتَ درباً بالظلام تجهما

أنتَ الأصيلُ وفي مقالِكَ نكهَةٌ

طابتْ وأضحت للمُعنّى بَلْسَمَا

يُهنيك أَنَّك رافِلٌ بِمَواهِبٍ

باتَ البيانُ بها الغداةَ مُتَيما

واليك مني ألفُ ألفِ تحيةٍ

واَسلمْ لِأَنديةِ الثقافةِ مَعْلَما

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *