رسخت في بالي نصيحة تلقيتها قبل أربعة سنين من أهل الخبرة تتعلق بأختصار عدد سطور مقالة قهوة الصباح قدر الامكان وتجنب الإطالة في السرد وذلك لضمان قرائتها من الاصدقاء الذين أعتدت مشاركتهم كتاباتي البسيطة منذ ذلك الحين وعدم تعريضهم للملل والنفور !! لكني مازلت أواجه ذات المشكلة في أحيان كثيرة حين لا يتيح لي الاختصار مساحة كافية للتعبير عما يجول في خاطري !! يصنف دمع العين الى نوعين رئيسيين ، دمع يرافق الحزن بكل أشكاله وآخر يرافق بعض لحظات الفرح الغامر .. لكني لم أجد تصنيفا مناسباً للدمعات التي تصاحب لحظات الدعاء والمناجاة ضمن أيٍ من الصنفين ولذا اطلقت عليها تسمية دمعة أمل .. هل صادفكم دفء الدمعات وهي تلامس الوجه في لحظة تضرع ومناجاة ودعاء بشفاء مريض او تيسير أمر يواجه عسر ،، تلك هي دمعات الأمل التي حاولت إختصار وصفها هذا الصباح وكتبتها لكم مع خالص محبتي ..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *