شهدت الأوساط الاكاديمية والعلمية وحتى الطلابية حالة من الارتياح والتفاؤول أعقبت زيارة الدكتور نعيم العبودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لا سيما وان الزيارة جاءت بعد فراق طويل على اخر زيارة لمسؤول رفيع المستوى الى جامعة ذي قار ونحن نستذكر الزيارات السابقة لوزراء التعليم العالي الذين اكتفوا بزيارة مبنى المحافظة واللقاء برؤساء جامعتي ذي قار وسومر وعمداء الكليات داخل مكتب المحافظ ، اليوم كان تواجد وزير التعليم داخل المؤسسة العلمية الأولى في المحافظة عامل دعم مهم لهذه المؤسسة وكوادرها، الدخول بالجزئيات والتفاصيل الإدارية والفنية هو ما يجعل مثل هذه الزيارات مثمرة والاهتمام بالجوانب الإدارية والخدمية التي توفر مناخات ملائمة للعملية الاكاديمة والتي تسهم في نجاحها عبر افتتاح البنى التحتية لجامعة ذي قار ومتابعة سير المنجز منها وقياس مدى الحاجة الى تطوير هذه البنى التحتية بما ينسجم مع الزخم الطلابي المتزايد في ظل تزايد نفوس أبناء المحافظة خلال الفترة الماضية الذي ترك ارتياحا في نفوس الكوادر التعليمية والإدارية للجامعة والذي جاء افتتاح جامعة الشطرة استجابةً للطلب الملح على الخدمات التعليمية وتغطية مخرجات المؤسسات التربوية في المحافظة
(وقل اعملوا) من يعتقد بهذا الشعار قولاً و عملاً و فكراً و ممارسةً سيتكلل عمله بالنجاح في نهاية المطاف
ليس غريباً ان تنجح حركة عصائب اهل الحق بادارة المؤسسة الاعلى للتعليم في العراق فقد نجحت العصائب في ادارة وزارة الثقافة والعمل والشؤون الاجتماعية سابقاً عبر اختيار شخصيتين تركوا بصمات واضحة على عمل الوزارتين بقيت اثارهما الى اليوم وكذا هو الحال بالنسبة لوزير التعليم الحالي الذي خطى خطوات يصفها اكاديميون و مراقبون من الوسط العلمي والجامعي بأنها خطوات ممتازة تسهم في رفع مؤشرات التعليم الجامعي في العراق على المستوى الدولي