– الثقافة: بتعريفٍ مختصر: هي مجموعة العقائد.. والقيم.. والقواعد.. الموجِهة لسلوك أفراد المجتمع.. وتصورات أفراده عن العالم ومن حولهم.. وتحدد ما يرغبون وما لا يرغبون.

– أما الحب: فهو العلاقة الوطيدة بين المحبين.. والمحبة من أعظم نِعَمْ الله للإنسان.

– فالثقافة والوعي.. أساس الحب والتفاهم بين البشر.. والحب يقود الإنسان الى الشعور بالانتماء والوحدة في المجتمع.

– أما الحب.. عامل خلق وإبداع.. بل هو عامل تربية وتهذيب.

– والتربية لا تعني شيءً آخر غير الحضور المستمر للحب.

– إذن فالمجتمع الذي تسوده ثقافة الحب.. هو المجتمع المستقر والمتواصل مع التقدم.. والتطور.. والحياة المتجددة.

انعكاسات ثقافة الحب

– تكون انعكاسات ثقافة الحب على الانسان انعكاسات ايجابية. تشمل:

– ثقافته

– سلوكه

– تعامله

– بناء أسرة متآلفة

 

– مستقبل مشرق.. حتى لو كان معدماً.. أو محارباً.. او مظلما.. فهو محسود من الكل على محبته للغير.

– ثقافة الحب.. مساهمة في بناء المجتمع.. ورقيه.. وثقافته
تقول الحكمة القديمة: بالحب يحيا الإنسان.

– فالحب.. حاجة أصيلة في نفس الانسان.

– لا يمكن للإنسان أن يعيش من غير حب!! أو يتوقف عنه.

– والحب.. عامل تربية.

– والتربية.. لا تعني شيئاً آخر غير الحضور المستمر للحب.

– والحب يطور الكائنات الانسانية.. ويجمع بينها.

– والانسان السوي الكامل.. هو الذي يعيش في دائرة الحب.. حاباً أو محبوباً.

– والإنسان لن يستطيع أن يصل لنضجه الروحي من غير تأثير مشاعر قادرة على لإثارة ذكائه.. وإزكاء طاقته.. وهي مشاعر تتمثل مبدئياً في طاقات الحب لديه.

– والحب الإنساني يقود الى الشعور بالانتماء والوحدة مع مجتمعه.

– الحب.. أشد تجارب الحياة انتعاشاً للبهجة والإثارة.

+ فقدان الحب.. يعني السقوط في عبودية الأشياء.

+ وفقدان القدرة على الفعل.

+ وفقدان الإيمان بالله.

أسس ثقافة الحب داخل الأسرة:

– تقوم ثقافة الحب داخل الأسرة على:

– السلوك القويم بين أفراد الأسرة.

– والاحترام المتبادل.. والمحبة.. والتعامل الراقي.. والذوق.. بين كل أفراد الاسرة.

– وعدم اهمال اي سلوك مغاير دون القضاء عليه بالحب.. وليس بالشدة.. ولا بالسلوك العنيف.

– استهجان كامل لأساليب العنف.. والكره.. داخل الأسرة.

– تربية الأطفال على المحبة.. والتقدير للذات.. والثقة بالنفس.

– اعادة النظر في أساليب التربية.. والأخذ بأساليب التربية الحديثة في البيت والمدرسة والمجتمع.. وفي كل مكان.

كيف يخبو الحب الأمثل؟

– يخبو الحب بالتعامل غير الصحيح

+ بالكذب

+ بعدم احترام المقابل

 

+ بالنفاق وكل السلوكيات غير السوية

+ ضغوط الحياة وتأثيراتها على الفرد والمجتمع

+ الوضع الاقتصادي والمالي

+ الغبن

+ نتجرد من الحب حينما تغتال أحلامنا.. فكيف اذا اغتيل حقنا في الحياة أو الدراسة أو العمل.

اساليب شاذة في الحب

+ يفرض الوالدان على الأبناء سلوكيات لا تتوافق مع ميولهم في الحياة والمستقبل.

+ وعندما ييأس الوالدان من اقناع الابن أو الابنة يستخدمان سلاحهما الاخير بالقوة والاجبار.

+ أيها الاباء.. ابناؤنا أكثر منا قدرة.. وتفكيراً.. ونظرة للحياة.. والمستقبل.. ناقشوهم وتعلموا منهم.

– ثم علموهم ما هو الافضل لزمانهم.. وليس لزمانكم

كيف يموت الحب ؟

– دعونا نتخيل ملايين البشر يشعرون أن لا معنى لحياتهم .. سواء كان هؤلاء:

+ فقراء.. أم أغنياء.

+ ناجحون على الصعيد المهني.

+ أو عاطلين بعد سنين الدراسة.. والجد.. والنشاط.

+ دعونا نتخيل أزواج أصابها.

+ الملل.. الرتابة.. المشاكسات.. الشجارات.. وغاب الحب بينهما.

كلمة أخيرة للمحبين:

+ ليكن الحب والتسامح اساس علاقاتنا في الحياة والمجتمع.

+ على الأغنياء أن لا ينسوا الفقراء.

+ على الاطباء أن يتذكروا المرضى الفقراء.. وتأمين فحصهم مجانا,.. يوما في الاسبوع.. والحالات الطارئة.

+ حبنا يجب أن يعزز علاقاتنا.. وأن نأخذ بأيدي الشباب.. في ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة.

+ أكرر لا ننسى الفقراء.. والارامل.. والعوائل الفاقدة لمعيلها.

هل لا يمكن أن لا يحب الانسان ؟

– أبداً.. فالإنسان السوي بطبعه اجتماعي .. وعدم الشعور بالأمان.

+ وبالتالي لا بد أن يجد من يحميه في يوكه ومستقبله.

+ فنجده يخاف الله.. ويطيعه.. ويحبه.

+ يحب والديه.. أو أحدهما.

+ يحب مسقط رأسه.. ويحن عليه.. وبالتالي يحب وطنه.

+ يحب أصدقاءه.. وزملاءه.. وعشيرته.

+ يحب عمله.. وحتى لو كرهه.. فهو يحب عملاً معيناً.

+ يحب زميلته وزميله في الدراسة.. أو العمل.. أو الجيرة.

+ وبالتالي يحب من يعيش معه أو يعيش معها.

+ اذت الانسان السوي لا يكره.. لكن غير السوي يكره.

ثقافة التسامح.. وعلاقتها بالحب

– (ثقافة التسامح): مفهوم أخلاقي واجتماعي دعا اليه: الرب.. والرسل والانبياء والمصلحين.. وأكدت عليه جميع الاديان السماوية.

– يعتبر التسامح أحد المبادئ الانسانية.

– التسامح: شعور بالرحمة.. والتعاطف.. والحنان.

– التسامح: يعني أيضاً.

+ العفو عند المقدرة (بس مو مقدرة الجماعة ولا مقدرة صدام حسين).. هههههههههههههههه.

+ وعدم الرد الاساءة بالإساءة.

+ والترفع عن الصغائر.

+ والسمو بالنفس الى مرتبة أخلاقية عالية.

+ وللتسامح دور ايجابي قوي في وحدة وتضامن المجتمعا.

+ وحل الخلافات والصراعات بين الأفراد والجماعات.

+ التسامح: يعني احترام ثقافة وعقيدة وقيم الآخرين.

+ التسامح ركن أساسي في حقوق الإنسان.. والديمقراطية.. والعدل والحريات الإنسانية.

+ الحب يثلم من دون ثقافة تسامح.. فالعلاقة بينها علاقة جدلية.

– بقي أن نقول: ان تطورات الحياة والعولمة ومواقع التواصل الاجتماعي لم يتغير الحب.

– لكن التعبير عنه.. وظهور علاقات حب بشكل أو آخر.

– فإعدادات للتعبير عن الحب.. والعاطفة.. على فهم كيفية تفسير السلوكيات الاجتماعية للشباب.. بوجود التقنيات الحديث.

– تتيح القدرة على مقابلة الناس وتتيح الفرصة للعثور على الحب والتعبير عن ما بداخل البش.

– ويمكن معرفة مشاعرهم عن طريق العديد من برامج التواصل الاجتماعي.

– بقدر ما تتيح الفرصة لإهمال حب أخر.

– الآن يمكن لرجل أعزب أو امرأة عازبة التحدث إلى عدة أشخاص في وقت واحد والاختباء خلف ستار لتجنب اللحظات المحرجة.

– اليوم يشعر الأشخاص في العلاقات بالملل ويخوضون عملية البحث هذه بينما لا يزالون في العلاقات الحالية.. هذا يدل على فقدان احترام الشخص الموجود معه.

– وليس لديهم دافع داخلي تجاه الحفاظ على علاقتهم.. كل هذا سلبي للغاية.. مما يدل على عدم فهمهم للحب الحقيقي.

– الذين يفهمون أن الحب الحقيقي نادر وخاص والذين يسعون جاهدين للحفاظ على علاقتهم.

– فالتقنيات لم تغير معنى الحب.. بل فتحت آفاقا عديدة للحب.. يمكن أن تكون التكنولوجيا رائعة.

– لكنها قد تحمل السلبيات في طياتها.. فقد تكشف شخصية المقابل بسرعة.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *