-1-

الذين يعتادون على التدخين ويصعب عليهم قطع هذه العادة المضرّة يتشبث بعضهم في ايجاد سبب لأستمرارهم على التدخين يُجيبون به اولئك الذين يشددون النكير عليهم .

-2-

ومن أطرف ما قرأت في هذا الباب قول أحدهم :

شربنا دُخانَ التبغ لا عن سفاهةٍ

ولو أنّه المذمومُ عند ذوي الحجى

ولكنّ عفريتَ الهموم بِصَدْرنا

أقامَ فدّخنا عليه ليخرجا

أرأيت كيف اعترف وبكل صراحة انّ التدخين مذموم ،

ولم يستطع أنْ ينفي ذلك ولكنّه عمد الى ابتداع سبب غريب لمواصلة التدخين .

أما السبب فهو أنَّ عفريت الهموم جاثم على صدره وهو يحاول بالتدخين اخراج ذلك العفريت ..!!

وهكذا تكون العلل الواهية مدعاة للسخرية والاستغراب .

-3-

وكاتب السطور ممن كان من المدخنين وقد تركه عام 1993) اي قبل ثلاثين عاما ) ولكنه حتى الآن يعاني من آثاره السلبية على الرئتين .

-4-

ومن موقع المحبّة والنصيحة ( والدين النصيحة ) أدعو كل الأعزاء الذين لم يقطعوا التدخين الى قطعه ، وسيرون انهم كانوا مسكونين بأوهام العجز عن قطعه .

انّ قطع التدخين يحتاج الى قرار حاسم وارادة جادة .

وكما يقطع الصائمون تدخينهم أثناء النهار يمكن ان يستمر القطع ليلا ايضا .

وبهذا يتم التخلص من تداعيات جمّة مضرة بالصحة والسلامة وتوفير للمال الذي يذهب هدرا .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *