الحوار والدبلوماسية المدعوم من دول مختلفة ، دائمًا الطريق الامثل لحل ازمات تحتاج للحكمة والتهدئة والتعامل بمستوى عالي يفرض السلام ، ودور الهند بشأن الاتفاق الإيراني السعودي ، وأعلن البلدان استئناف العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل ، بعد سبع سنوات من قطعها في أعقاب خلاف مرير ، يشكل دور المكوك الطائر المحرك للجمود السياسي .وحتى تعامل الهند جيرانها بدات الحكمة ، حيث دعت باكستان لحضور اجتماع وزراء الداخلية ووزراء الدفاع ووكالات الأمن الوطنية ، قبل قمة منظمة شنغهاي القادمة للتعاون (SCO) ? والتي تعقد في الأسبوع الأول من شهر يوليو .صعدت الهند إلى واحدة من أكبر خمس اقتصادات في العالم ، والموقف التقدمي للدولة بشأن القضايا العالمية يجعلها شريكًا تجاريًا جذابًا ، وتستثمر بشكل منهجي في تحسين مهارات القوى العاملة الشابة والحيوية ، في الآونة الأخيرة ، أعلن وزير المالية نيرمالا سيترامان أنه سيتم إنشاء 157 كلية تمريض جديدة من قبل الحكومة في مواقع أساسية ، كونها دولة كبيرة ، يمكن الاستفادة من السوق المحلية لتطوير واختبار وإطلاق حلول الرعاية الصحية ذات الصلة على مستوى العالم ، واسناد الرقمنة السريعة داخل الهند تتمكن من جمع البيانات الصحية للابتكار ، والتحقق من أجهزة ومنصات وعلاجات الرعاية الصحية الجديدة .
وجرت مؤخراً تفاهمات مع الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للفضاء محمد سعود التميمي ، مع عدد من الجهات الحكومية والشركات وقادة قطاع الفضاء الهندية ، لتعزيز التعاون وبناء شراكات استراتيجية في مجالات اقتصاديات الفضاء وقطاعاتها المستقبلية ، خلال زيارته للهند ، قام بالاطلاع على مركز UR Rao للأقمار الصناعية (URSC) في بنغالورو ، للتعرف على أحدث التقنيات التي يتم تطويرها في تصنيع وتصميم وإطلاق الأقمار الصناعية ، وأبرز المشاريع التي يجري العمل عليها .
كما ناقش مع رئيس منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) سريدهارا بانيكر سومناث ، طرق الاستفادة من التجارب الناجحة في الهند ، وتطوير الصناعات الفضائية ، وبحث مع مدير المعهد الهندي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء (IIST) ? التعاون في مجالات تأهيل الكوادر البشرية المحلية ، والمتخصصين في برامج الفضاء وتطوير تقنياتها في السعودية ، وايضا عقد لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الشركات الهندية العاملة في قطاع الفضاء .