اشكر الله على فضله بأنني ادركت شهر رمضان المبارك واني القادر على صيامه رغم تجاوز العقد السابع من العمر. وفي هذه الايام المباركه لا بد من توجيه الشكر للخالق ولكل من قدم يد العون في تعليمي الاكاديمي والاعلامي الذي شهد الكثيرين من الزملاء والاصدقاء، بأنني قد نجحت الى حد بعيد في اعطاء كل منهما حقه، وانني من هذه المقدمة احببت ان اشارك الملايين من الناس داخل العراق الحبيب وخارجه فرصة الانتظار، ليس لفريضة الصيام فقط، وهي المقدسة بل، لتذكير الملايين من امثالي من الفقراء الذين يشرفني الانتماء اليهم، ماضيا وحاضرا ومستقبلا، لأنهم احباب الله وعباده الانقياء اصحاب القناعة، كنزهم الذي لا يفنى وهم الصابرون في البأساء والضراء ، المتعففون الذين سيكرمهم الله في آخرته بأن يحشرهم مع الانبياء والشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا. نعم سيداتي وسادتي وشأني شأن الملايين من الناس الذين ينتظرون بفرح غامر ما ستعرضه قناة الشرقية الغراء، وما سيقدمه اخي وزميلي الذي اعتز به الاعلامي القدير سعد البزاز، الذي اعرف والكثيرون امكانياته عن قرب، ولا اخفي الشعور بأنني اترك لدمعي ان يجري مدراراً على خدودي، وانا اشاهد قناة الشرقية وكرم راعيها الحاتمي وانها دون شك دموع فرحي الغامر، لأن صديقي الذي زاملته في يوما ما، تحت خيمة صاحبة الجلالة يرسم الفرحة والبسمة على وجوه احباب الله واحباب سعد البزاز وفريقه الاعلامي الذي اعده بخبرته الطويلة على ان الاعلام رسالة فرح وتنمية قبل اي شيء اخر، وانك لتلمس عند مشاهدتك ملاكات الشرقية وهم يجوبون الازقة بحثا عن دور الفقراء ينقلون الفرح الذي رسم طريقه سعد البزاز، الذي استحق دعاء الفقراء واليتامى والمحتاجين الذي يجد طريقه دون عوائق الى رب السماء من افواه امهات العراق الطيبات، وهن يرفعن الاكف الى السماء ودموع الفرح تعبر عن صدق تلك المشاعر. ادامك الله اخي سعد البزاز، ورزقك من كنوز الدنيا، لأن فيها حقا للسائل والمحروم، مرحى لك ولكل العاملين معك الذين نرى في وجوههم وجهك الباسم يا وجه الخير.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *