بقيادة ابن العراق البار الباسل السيد ” عبد الأمير الشمري ” وزير الداخلية عمل بمعايير ثابتة تكللت بالنزاهة والشجاعة بعيداً عن التدخلات السياسية لم ينحني قط للخارجين عن القانون تصدى للمسؤولية مثالاً يحتذى به في احقاق الحق ويشار له بالبنان وهو أشهر من نار على علم ضمن المسؤولين الأمنيين في العراق .
فأنتم عين الله الساهرة لحفظ الامن المجتمعي لعراقنا الحبيب ومطاردة كافة المتورطين بجريمة المخدرات والمؤثرات العقلية حرسكم الله تعالى يا أبطال المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الداخلية .
شاء من شاء وأبى من أبى
القانون فوق الجميع
ولا كبير فوق القانون .
فبعد جهد استثنائي بذل على مدار الليل والنهار في اعادة بنية هذه المديرية العامة واختيار الشخص المناسب لأدارتها واختيار كوادرها بعناية وهيكليتها تنظيمياً وإدارياً ودعمها مالياً وفنياً ولوجستياً منذ تشكيل الحكومة الحالية التي يترأسها دولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني ولغاية الان أصبحت شجرة مثمرة تفيء بظلالها على الشعب بكافة شرائحه وطوائفه .
تجد هذه المديرية العامة مرة تعيد تأهيل متعاطي المخدرات لدمجهم بالمجتمع ومرة أخرى تلقي القبض على من أغوى هؤلاء الضحايا من المارقين الذين يتاجرون بالمواد المخدرة فقد أستمرت بادراتها الاستخبارية وضباطها وموظفيها ومنتسبيها الغيارى في ملاحقة خطوط نقل وتهريب المخدرات بمستويات دولية واقليمية ولم تكن بمستويات محلية فقط من خلال الإستناد إلى التحقيقات المتطورة والمعلومات الاستخبارية ومتابعة الشكاوى والبلاغات الواردة عبر الخط الساخن الموحد 911 والبريد الإلكتروني والصفحة الرسمية لها حيث تمكنت بكافة مستوياتها من الإطاحة بعصابات المخدرات المنظمة الدولية والمحلية وابعاد خطورتها البالغة على المواطنين .
كان السيد “الشمري”
عبد الأمير كامل وزير الداخلية
مثالياً وأنموذجاً رائعاً وشديدا على المتورطين بجريمة المخدرات لكنه كان متواضعاً وخلوقاً في معاملة كوادر المديرية العامة فكان ردهم اليه بالود والاحترام البالغ وكانوا يتسابقون في فعل ما يرضيه وتنفيذ أوامره على وجه السرعة كما أنهم يقدمون له عبارات الشكر والتقدير على مجهوداته في تطوير العمل والنهوض بهذه المديرية التي اصبحت استخبارية يديرها من هو اهلا لها بوركت نجاحاتكم يا ابطال المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الداخلية ونشد للحد من تلك الاعمال الدخيلة على المجتمع والقضاء عليها ومحاسبة من يفعل بها ضمن اجراءات القانون الصارمة وتقديم الجناة الى القصاص العادل فنحن كنا ولا نزال وسنبقى نستمد كافة قوانا من القضاء العراقي العادل والأمين صمام امان العراق وشعبه .
سرّ يا “وزيرنا العراقي الوطني”
بالاستمرار بضرب رؤوس شبكات المخدرات الدولية والمحلية لقطع خطوط النقل والتهريب ولتجفيف منابع المتاجرين بها والحد من انتشارها في بلدنا الحبيب .
وعين الله ترعاك من كل سوء
ومن كل غدار أثيم
والله ولي التوفيق