الإصطفاف الذي نشاهده من بعض الأطراف السياسية العراقية في إتباع وتبني سياسة أحد الأقطاب العالمية – الصين مثلاً – على إعتبار أنه حلّ محل القطب الآخر – الولايات المتحدة – الذي بقي أحادياً بعد إنهيار المعسكر الشيوعي هو أشبه بالإقرار بإنتصار طرف على آخر !! مازالت لدى كل الأقطاب التقليدية والصاعدة عدا هذين القطبين ، أوراق ضغط كثيرة ومتعددة ولاسيما في الشرق الأوسط الذي تحول الى مسرح للأحداث السياسية والصراع الدولي والنزاع على المقدرات والثروات وأسواقاً لتصريف البضائع وحقل تجارب لتطبيق النظريات السياسية !!

الحرب لم تبدأ بعد لكن أجراسها تقرع !

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *