– عيدنا اليوم.. أجمل مما تتوقعون.. فنحن اليوم نعيش الالفية الثالثة.

– نعيش الفخر بطرق عديدة.. وبأساليب مختلفة.. وذوق راق

– عيدنا اليوم.. نتفاعل معه بمسؤولية.. وحب.. واحترام.. نشعر اننا نعيش اياما لم نعيشها سابقاً

– نستعد للعيد بأهمية بالغة.. مهما كان وضعنا الصحي.. او المعاشي.. او النفسي

تجهيز هدايا

– هدايا العيد البسيطة من: بالونات.. وحلوى.. أو العيدية

– لا تنسى تقديم: الهدايا.. والحلوى.. والعدية للأطفال.. فهم ينتظرون العيد للحصول على مكافأة صيام رمضان

فيديو شات مع احبائنا

– قم أيها الاب.. أو ايتها الام: بترتيب دردشة فيديو عائلية كبيرة حيث:

– يمكنهم التحدث إلى أجدادهم وأبناء عمومتهم.. أو احبائهم الذين يتواجدون بعيداً عنهم.. حتى لو كانوا على بعد الاف الأميال

ـ كان الجميع يعدّ لقدوم العيد منذ الاسبوع الثاني لرمضان

ـ حينما يحل العيد.. نُحييّ ليلته كباراً وصغاراً فرحين بأطيب المأكولات

ـ في يومه يُحلق الكبار والصغار فرحاً في فضاء لا يتمنون العودة منه

ـ وتظل سعادتنا طوال ايام العيد لا توصف.. بل لها كسله بعد العيد

(عيدنا: اليوم ؟)

ـ بينما اليوم تغير الأمر تماما.. فرحة الصغار اصبحت مسؤولية الصغار والكبار.. نوفر للعيد اليوم كل مستلزماته مهما كانت

ـ سعادة الكبار أختلسها: الغلاء وتجار الحروب.. وكل اشكال الاجرام

– لكننا نجاهد أن نفرح في العيد.. بكل طرق الحب والسعادة.. وطرق ابداعية تتلاءم والعصر والتقدم

ـ ظروف الحياة صعبة ومعقدة.. لم نعُد نزور بعضنا البعض

– لكننا نعيش سوية عن بعد.. بالطرق الحديثة.. نعيش سوية من خلال التواجد سوية عبر الموبايل.. ومواقع التواصل الاجتماعي.. وكل التقنيات الحديثة.

– فلم تعد مئات الاميال تعيق لقاءتنا.. وتواصلنا.

ـ اعتمدنا على وسائل الاتصال الحديثة.. في تبليغ التهاني المعبرة بصدق عن مشاعرنا.. وأحاسيسنا.. وفرحتنا.. وجهاً لوجه

– لكن في عراق اليوم سرقنا غالبية مسؤولينا.. سرقوا المال العام.. سرقوا كل شيء.. ولم يعد أي شيء

ـ كيف يكون طعم العيد كما كان ؟.. ونحن نخوض صراعات شتى بيننا ؟

ـ أعداؤنا كثروا.. اراقوا دماءنا.. سرقوا أموالنا.. سرقوا فرحتنا

– سرقوا حتى وطننا.. ولم يعد الوطن ملك الشعب

ـ أصبح غالبيتنا جياعاً.. لا يملك حتى حد الكفاف

ـ الكثير من سياسيينا لصوص كبار.. حتى سرقوا أموال الايتام

ـ سرقوا أموال اهليهم النازحين.. سرقوا تبرعات الدول لفقرائنا

ـ لم تعد داعش عدوتنا.. بل دواعش السياسة.. ودواعش الاعلام.. يشاركون بإدارة الوطن

ـ بيننا يصولون ويجولون.. بل هم حكامنا.. إن رضينا أم أبينا

ـ يسرقون انتصاراتنا.. ويقتلوننا في اليوم أكثر من مرة

ـ فبربكم ما الذي تغير.. الزمن.. أم نحنُ ؟؟

ـ أم أُفّرِغ العيد من محتواه ؟.. وهل مازال عندكم طعم العيد ؟

– اخيراً.. اردد الحديث النبوي ﷺ: كيفما تكونوا يولى عليكم.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *