ان تصل متأخرا
فذلك مأزق العاقل الذي ابتلعه الجهل
هكذا هم الطارئون على الحياة
لا سقوفهم أمهات الظل
ولا شبابيكهم خواتيم الهاجرة
ولا حضورهم إيضاح
ولا غيابهم ثمرة نجاة
لا، لا
رُدَّ عليهم تراب أخطائهم العالق على أناملك
جوهر متسكع أنت ،في متاهات الفيزياء
نبيلٌ، لكنه مسكوب في أدعية بكماء
خذ الحكمة من شجرة الأدلة
أقم لها نارا طاهرة تحرقك
فالكواكب التي راودتك
لم تكن غير سنابل يابسات
غُرِرَ بها الشعراء
فأقامتك هلالا
فوق كنيسة الحب العالية
جوهر نبيل أنت
لا تنم عن بريقك النائم في الشمس
فيأخذه سواد الإطراء
يصطرخ هشيما في الطرق الخالية
إذ تصل متأخرا