يكاد يتشابه المنظر منذ تأسيس الدولة العراقية فيما يتعلق بالمرأة وحقوقها وطريقة عيشها والمطالبات المتكررة بمساواة ليس لها وجود ولن يضمنها رجل في ظل انظمة سياسية ذكورية ومجموعة ضغط نسوية تعتني بثياب قصيرة وشفاه محمرة وشعور مصبوغة بألوان شتى وٱخر همها مايسمى المرأة التي هي في الحقيقة مادة للإستهلاك الإعلامي ووسيلة للكسب تعمل عليها منظمات نسوية محلية ودولية أو تحالف محلي دولي يرفع شعارات غير واقعية لتحرير المرأة أو واقعية ولكن ظروف ضمان تنفيذها غير متوفرة على الارض وتحتاج نوايا صادقة وكف عن الرغبة بتحقيق الارباح والكسب المادي والسفر والونسة على حساب كائنات منسية يسمونها النساء او لنقل كائن منسي يسمونه المرأة والأكثر فجيعة حين تتاجر بعض النساء المتنفذات، أو اللاتي دخلن ميدان كذبة الدفاع عن حقوق المرأة بقضية المرأة في العراق.
قلت: إن الشبه واضح وجلي بين النساء المعذبات قبل مائة عام ونظيراتهن في زمننا الحالي مع إختلاف شكلي في الصورة. والشبه واضح وجلي بين النساء مدعيات الدفاع عن حقوق المرأة قبل مائة عام ونظيراتهن الحاليات، فالمرأة قبل مائة عام لاتفهم الكثير عن حقوقها في