ـ بعد انتهاء الحرب العراقية ـ الإيرانية 1988.. بدأ صدام حسين بزيارة المدن العراقية.

– وإثناء زيارته لمدينة الثورة (مدينة الصدر حالياً).. التقى صدام بإحدى الامهات (أم كاظم).

ـ فسألها: كم عدد أولادك ؟ أجابت ام كاظم: سبعة.

– فسألها صدام: ما هي وظائفهم؟

– ردت ام كاظم لصدام: لقد ماتوا جميعاً!

ـ استغربً صدام حسين.. واستفسر عن طريقة موتهم.

– فردت العجوز بأهزوجة: (شي بالشيب.. شي بالطيب.. شي فرت وعدموها)!!

……..

ـ العام 2023 التقت قناة العراقية بنفس العجوز.

 

ـ فسألها المراسل: أم كاظم ماذا تطلبين من الحكومة العراقية ؟

ـ ردت أم كاظم: يمه ابن بنتي استشهد ويً النجباء بسورية.. وماجابوش جنازته!.

– يمه وتدري بزر البزر أعز من البزر.. يمه نريد نبجي عليه.. نريد ندفنه يم أمير المؤمنين.

– نريد نزوره.. ونسويله دورة سنة.

ـ امتلأت عينا مراسل العراقية بالدموع.. شعر بالإحراج.

– حاول تغيير الموضوع فسألها: أم كاظم المن تهدين سلامچ ؟

ـ أجابت: يمه أسلم على نوري المالكي.. والحكيم.. وأبو عدي.. وعلى بوش.. وعلى سيد مقتدى.

– وأسلم.. على خميني.. الله يطول أعمارهم.. ما مقصرين !

ـ انسحبت أم كاظم متكئة على عصاها.. وهي تدردم وسط حيرة.. ودهشة مراسل قناة العراقية.

(الى كل سياسيينا.. من صدام الى سياسيي اليوم.. سلام لكم من كل أم عراقية.. الله يطول عمركم.. ما مقصرين).

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *