مفهوم الجمال
– على خلاف ما تعتقده الغالبية من النساء.. بل الرجال كذلك:
– فالجمال: قيمة مرتبطة بالمشاعر.. والعواطف.. والانجذاب للأشياء أو الأشخاص.
– والجمال.. ليس قاصراً على الشكل والمظهر.. إلا أن الكثير من النساء حول العالم تم تصنيفهن باعتبارهن الأجمل:
– وفقاً لما حققوه من نجاحات.. وما تركوه من أعمال.
– وما يغلب عليهم من جمال الروح.. وخفة الظل.
– لذا ولمن يرغب في إدراك المفهوم الحقيقي للجمال.. ويعتقد أنه قائم على: الوجه.. والجسد فقط.. هو أمر بعيد تمام البعد عن الصحة.
– فجمال الروح.. هو: ما يعد بمثابة النور المشع الذي يضيء الوجه.. ومن خلاله تظهر الشخصية.. وما لها من ملامح رائعة تجذب إليها الجميع.
أنواع الجمال
1- جمال المظهر
– لا خلاف ولا جدال على أن: الاهتمام بكل من المظهر.. والنظافة الشخصية من الأمور الهامة.. التي ينبغي على الجميع أن يعيرها اهتماماً.
– الجمال.. حثنا عليه الرسول ﷺ .. قال: إِذَا تَوَضَّأَ العَبْدُ المُسْلِمُ.. أَوِ المُؤْمِنُ.. فَغَسَلَ وَجْهَهُ.. خَرَجَ مِن وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بعَيْنَيْهِ مع المَاءِ.. أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ.
– فإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ.. خَرَجَ مِن يَدَيْهِ: كُلُّ خَطِيئَةٍ كانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مع المَاءِ.. أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ.
– وإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ.. خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ: مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مع المَاءِ.
– أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ.. حتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ.
– مما يدل على مدى الارتباط الوثيق بين الاهتمام بالنظافة.. والإيمان.
2- جمال الفكر والعقل
– من أجمل الأمور أن يكون المرء: ذكي.. ذو عقل ناضج.. وواعٍ.. قادر على التفكير السليم واتخاذ القرارات.
– وهو لون من الجمال.. بعيداً عن فكرة الكراهية والحقد والخبث والأنانية.. يكون الإنسان به قادر على وضع الشيء بنصابه الصحيح.
– والجمال.. كما ويتمنى الخير للآخرين.. ويكون ذو رأي وبصيرة بينهم.
– وهو ما يجعل صاحبي تلك الصفات مهما كان به من عيوب في الشكل لا تراها الناس.. حيث لا تتم رؤيته بالعين ولكن بالقلب.
3 – جمال الروح
– هو أحد أهم الوان الجمال.. التي يمكن أن يتحلى به أحد.
– ويضفي على كل من: شكله.. ومظهره.. وشخصيته.
– ذلك الجمال الذي يجعل صاحبه.. في حالة من الصفاء.. والطهارة.. والتصالح مع النفس.
– ضحكة دائمة وبشاشة وجه.. وبالطبع الثقة بالنفس.
– لا يحتاج مثل هذا الجمال إلى زينة.. أو مكياج.. أو الخضوع لأي من عمليات التجميل.
4 – جمال البشرة
– أهم الأشياء التي يجب أن يتم العناية بها في مسألة الجمال هو:
– من اجل الجمال.. الاهتمام: بالبشرة.. ونظافتها.. ونظرتها.. ورونقها.
– وليستمر الجمال. نحرص على.. علاج ما قد يصيبها من بثور وشوائب.
– لذا يجب أن يتم الحفاظ على روتين يومي للعناية بها.. وبالشعر كذلك.
الحفاظ على الجمال
– للحافظ على الجمال لوقت طويل.. والوقاية من ظهور علامات الشيخوخة والتقدم في العمل:
– يجب أن يتم المسارعة في إزالة المكياج عقب العودة إلى المنزل.
– وتجنب النوم به للوقاية من: تضرر الجلد.. وانسداد مسام البشرة.
– وهو ما يترتب عليه إصابتها ب: البثور والبقع الداكنة.
– الحرص على: التنظيف.. والترطيب الدائم للبشرة.. لكي يتم إزالة ما بالجلد من خلايا ميتة.
– حيث مع مرور الوقت يتراكم على مختلف أجزاء الجلد خلايا ميتة.
– لذا يفضل أن يتم تكرار تلك العملية مرة واحدة.. كل أسبوع على الأقل.
– استخدام واقي الشمس بشكل دائم.. في حالة الخروج في النهار على جميع الأجزاء المكشوفة من الجسم.
– لتجنب الإصابة بما تتسبب به أشعة الشمس فوق البنفسجية من أضرار.
– شرب كميات كبيرة يومياً من الماء للحفاظ على رطوبة الجلد.
– مع أهمية تناول: الخضروات.. والفواكه بانتظام.
– ممارسة الرياضة بانتظام.. على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً.
– القراءة والمطالعة في جميع المجالات.. لكسب المزيد من الثقافة.. وهو ما يساعد على اكتساب الجمال العقلي والفكري.
مقايس جمال المرأة:
– تختلف مقاييس جمال المرأة.. باختلاف الدول والشعوب.. ومن أمثلة ذلك:
1- مقايس جمال المرأة باليابان
– اليابانيون اول من قام بصناعة اللبان.. وكان الهدف منه تعطير الفم وإزالة الروائح الكريهة عنه.
– من أهم مقاييس جمال المرأة لدى اليابانيين القدم الصغيرة.
– يفضل الشعب الياباني المرأة ذات البشرة الناعمة البيضاء.
– المرأة الرقيقة في الشكل.. وفي طريقة الحديث والتصرفات.
– المرأة الجميلة تكون: صافية الجلد والبشرة والعنق.
– المرأة الجميلة تكون ذات الصوت الهادئ.
– المشية متقاربة الخطى الرقيقة.
– كذلك يفضل اليابانيون.. المرأة قصيرة القامة.. بل إنهم يرون الطول عيب فيها.
2- مقايس جمال المرأة عند الفراعنة
– من أبرز مظاهر اهتمام الفراعنة بالجمال في المرأة هي: العيون الجميلة الكحيلة.
– مما جعلهم يقومون بصناعة: أفضل.. وأجود أنواع الكحل.
– معتبرين أنه: هو سر جاذبية المرأة وسحرها.. إلى جانب اهتمامهم الكبير بالأبخرة والعطور.
3- مقايس جمال المرأة عند الاوربيين
– غالباً ما يفضل الغرب الاوربي في المرأة أن تكون: ذات قوام طويل ممشوق.
– وهو أول مقاييس الجمال عند الاوربيين.. وأهمها.
– كما يعد الشعر ذو اللون: الأشقر.. والخامة الملساء الحريرية.. من الأمور الهامة التي يفضلون أن تمتلكها شريكة الحياة.
– على الرغم من هذا فيوجد منهم من هو مفتون بصاحبة الشعر الأسود.. والبشرة الصافية السمراء.
– فضلاً عن الجسم المشدود الرياضي.. والشفاه الممتلئة العريضة.
4- مقاييس الجمال عند العرب
– اختلفت مقايس الجمال لدى العرب على مر العصور والأزمنة بدءاً من العصر الجاهلي وحتى الوقت الحاضر.
– ويمكن وبسهولة الاطلاع على مقاييس الجمال لدى العرب من القصائد التي تركها الشعراء الجاهليون.
– التي كثيراً منها ما كان موضوعه.. ودار على المرأة.. وجمالها.. والتغزل بها.. وبمفاتنها.
– قديماً تم وصف المرأة الجميلة بذات البطن الضامرة.. والخصر الدقيق.. ذات الصدر الجميل.. والبشرة البيضاء المتلألئة مثل اللؤلؤ.
– سواء كانت: قصيرة القامة.. أو طويلة.. فالأمر لديهم سواء.
– كما كان الكثير من العرب يحبون المرأة الممتلئة.. التي وصفت لديهم بالعبلاء في القصائد والأشعار.
5- مقايس الجمال في أفريقيا
– هناك العديد من القبائل الأفريقية يرتفع لديها قيمة المهر.. الذي يتم تقديمه إلى العروس.. كلما تمتعت بالبشرة السوداء.
– وهو ما يدل على أن مقايس الجمال متفاوتة ونسبية.. كما لا يفضلون المرأة طويلة الشعر.
– كما يحبون المرأة الممتلئة أكثر من النحيفة.
الجمال عند الاسلام
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله جميلٌ يحبُّ الجمال).
– الجمال هو صفة: الحسن.. والزينة التي تلاحظ بالأشياء.. التي تبعث في النفس البهجة والسرور.
– الحكم على شيء ما بصفة القبح أو الجمال يكون: نابع من الإحساس الذاتي للفرد.. والعوامل الفكرية والنفسية.
– فتختلف مقياس الجمال من شخص إلى أخر.
– فلكل الحضارات البشرية القديمة مقاييسها الخاصة في الجمال.. ومن ضمن هذه الحضارات الحضارة العربية.
– حيث كان عند العرب مراتب للجمال.. خاصة للمرأة.
– فخصصوا لكل ملمح من ملامح الجمال لديها لفظاً يدل عليه.
– وتتغير هذه المقاييس والمراتب مع تطور الأزمان.. ولا تبقى على ما هي عليه.
علامات الجمال عند العرب
– بالنسبة المرأة: الوجه المعتدل.. غير المستدير.. أو الطويل.
– الحسنة أو الشامة ذات الحجم المناسب.. التي تكون في منطقة الخد.. أو فوق الشفاه أو تحتها.. أو في الذقن.
– الحواجب العريضة.. المرسومة بشكل طبيعي.
– رموش العينين الطويلة والكثيفة.. وغمازات الخدين.. الأذن المتوسطة.
– كذلك الفم الصغير.. الشفة العليا البارزة.. التي يكون شكلها مثل القلب.. ومحدد حولها بشكل طبيعي.
– العيون السوداء الواسعة.. التي تُشبه عيون المها.. الشعر الطويل الناعم الغزير.. الأنف المتوسط الحجم.
– الرقة الرقيقة الطويلة.. الساق الطويلة المقلوضة من الأسفل.
– أصابع اليدين الطويلة.. والرقيقة.. الأظافر ذات الشكل المقوس.
– لون الوجه المختلف عن لون اليدين.. الوسط الملفوف.. الأكتاف الرقيقة الصغيرة.
– القامة المصقولة.. الأسنان المصفوفة البيضاء النقية.
– الخجل والحياء.. الذكاء.. وشدة الملاحظة.. الجسم المتوسط الممتلئ.
الجمال بالنسبة للرجل:
– الطول.. الأكتاف العريضة.. الصدر العريض الواسع.. لون البشرة الأسمر أو القمحي.. الرقبة العريضة.. والمتوسطة الشكل.
– كذلك الشفاه المكتنزة.. حبة الخال المناسبة الشكل.. الشعر الخفيف بين الحاجبين.
– الرموش الكثيفة والطويلة.. الغمازات في النصف السفلي من الذقن..
الأذن صغيرة الحجم.. الغيرة.
– شعر الرأس: الكثيف.. والناعم.. أو متوسط النعومة.. القوة الجسدية.. والشخصية.
علامات جمال المرأة في دول الغرب الأوروبية:
– الطول.. الشعر الأشقر.. البشرة السمراء الصافية ذات الشعر الأشقر.
– الجسم النحيف.. الشفتان الممتلئتان.. ألوان العيون المختلفة.
6 – مفهوم الجمال في الإسلام:
– يشير مفهوم الجمال في الإسلام إلى معانٍ عدة منها:
أ- جمال الخَلق من الجمال المعتبر في الإسلام جمال صورة الإنسان.
– ومن ذلك جمال الأنبياء.. فقد جاء في السنة النبوية أنّه كان: (تَلَأْلَأُ وجهُه تَلَأْلُؤَ القمرِ ليلةَ البدرِ)- إشارة إلى جمال النبي محمد ﷺ.
– وإنّ الجمال النبوي.. هو: مظنة جلب محبة الناس.. وتأليف قلوبهم.. وتحبيهم في صاحب الرسالة والدعوة.
– وبالتالي تحقيق المقصد التعبدي فيما أتاه الله للإنسان من فضيلة حيث يستثمر ذلك الحسن في الدعوة إلى دين الله تعالى.
– ولا يوفق الإنسان في ذلك إلا بإصلاح باطنة وتجميله.
– ومن الجمال المعتبر في الإسلام جمال النساء.
– قول النبي ﷺ: (ألا أخبركُ بخيرِ ما يكنزُ المرءُ؟ المرأةُ الصالحةُ.. إذا نظرَ إليها سرَّتْه.. وإذا أمرَها أطاعَتْه وإذا غابَ عنها حفظَتْه).
– ولا شك بأنّ المرأة الصالحة هي التي تتمتع بالحسن والجمال في: الظاهر والباطن.
– فتبعث السرور في نفس زوجها إذا نظر إليها.. كما تبعث السرور في نفسه بطاعتها له.. وحفظها لماله وولده وبيته.
– حثّ النبي ﷺ من أراد خطبة امرأة أن ينظر إليها.. فالنظر مظنة الاستدلال على جمال المرأة.
– فالرجل يحقق متعته النفسية في نظره لزوجته ومقصد الشريعة الإسلامية في بناء الأسرة على معاني الرحمة والسكينة والمودة.
ب – الجمال المعتبر في الإسلام جمال الحيوانات التي خلقها الله في خلقة سوية تبعث السرور في نفس من يسخرها في مرعاه وركوبه وسائر شؤون حياته.
– قال تعالى: (وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ*وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ*وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ).
– جمال الخُلق إنّ الدين الإسلامي غني بالأخلاق السامية الرفيعة.
ج – كالشجرة الباسقة.. التي تأتي ثمارها الطيبة في صورة عدة من السلوك والوجدان.
– فلا يصدر عن المسلم تعبير أو سلوك قبيح.. ومن الخلق الجميل في القرآن الكريم الصبر الجميل، قال تعالى: (وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ على مَا تَصِفُونَ).
د – الجمال في الصبر.. يكون في مجاهدة العبد الصابر لنفسها.. وحملها على تحمل الهموم والأحزان.. بحيث لا يرى الله والناس منه إلا الصبر.
– مع الالتجاء لله تعالى وحده والدعاء، قال تعالى: (قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ).
د – كذلك من الخلق الجميل في الإسلام الصفح الجميل.. قال تعالى: (فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ*إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ).
– حيث إنّ الداعية إلى الله يقابل الإساءات بالعفو والصفح.. ولا يقابلها بالمشاعر الانفعالية.. بل بالمشاعر الإيجابية الجمالية.
– التي تجذب الناس إلى دين الله كما تقوّي شوكة الإسلام والدعوة.
الجمال في القرآن
– عن آثار الجمال التي قد تكون أثراً بالعين أو على النفس.. قال تعالى: (إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ).
– فالسرور في الآية الكريم هو: شعور يتولد في النفس عند رؤية كل شيء جميل.
– الجمال في القرآن الكريم ما يحدثه نعيم الجنة من لذة للأعين التي تراه.. قال تعالى: (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ).
– كما جاء قوله تعالى: (لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ).
– فالإعجاب هو كذلك أثر من آثار الجمال على النفس الإنسانية.
أقسام الجمال في الاسلام:
– ينقسم الجمال إلى نوعين عند ابن القيم هما كالآتي:
1- الجمال الباطن: هذا الجمال هو ما كان محبوباً لذاته.. ومثال عليه: جمال العلم.. والعقل.. والعفة.. والشجاعة.
2- الجمال الظاهر: هو الصوت الحسن.. والصورة الحسنة.
– وهذا الجمال هو مما خص الله به بعض الصور عن بعض.. كما أنّه زيادة في الخلق وكمال.
قال تعالى: (يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء).
التجمُّل في الإسلام
– جعل الإسلام: طهارة البدن.. الكاملة أساساً لا بدّ منه لكل صلاة.
– كما دعا الإسلام إلى أن يعتني المسلم بمظهره.. ويأخذ زينته عند الذهاب إلى المساجد.
– إذ تعالى: (يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ).
– بيّن النبي ﷺ أنّ المسلم يبعث يوم القيامة على الهيئة التي كان عليها في الدنيا من الحرص على:
– نظافة البدن.. ووضاءة الوجه.. ففي الحديث الشريف: (فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنَ الْوُضُوءِ)
الهجر المشروع في الإسلام:
– أنْ يكون جميلاً.. فلا يكون فيه معاتبةً.. قال تعالى: (وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا).
– فلسفة الجمال في الإسلام تقوم الرؤية الشرعية لمظاهر الجمال التي أودعها الله وبثّها في الكون على أنّ هذا الجمال والإبداع في الخلق.
آيةٌ من آيات الله – تعالى- تستحقّ النّظر..لأنّه امتثالٌ لأمر الله إذ يقول – سبحانه -: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا).
– تنميةٌ للحسّ الجمالي لدى المؤمن التي تقود إلى الاستمتاع بما خلق الله -عزّ وجلّ- في هذا الكون من آيات الجمال.
– بقيً أن نقول: يبقى الجمال نورا للامسان.. عندما يكون سلوكه.. وخلقه.. جميلاً